أكدت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية،اليوم الاثنين، على أنه لم يحصل أي تقدم يذكر بعمل اللجنة في محافظات قطاع غزة.
وقال جميل الخالدي مدير المكتب الإقليمي للجنة الانتخابات بغزة، في حديث لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، إن"الوضع في غزة لم يتغير حتى الآن، وحتى بعد إجتماع أعضاء اللجنة في القطاع ورئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر مع رئيس الوزراء بحكومة غزة إسماعيل هنية"، مضيفا "حتى الآن لم نحصل على رد للانطلاق بتحديث السجل الانتخابي".
وأوضح الخالدي بأن مطلب لجنة الإنتخابات مهني فقط، وهو تحديث السجل الإنتخابي، وكل ما هو بعده يعتمد على الإتفاق بين الفصائل الفلسطينية، لافتاً إلى أن عملية تحديث السجل الانتخابي بمحافظات قطاع غزة تحتاج بعد بدايتها إلى 6 أسابيع حسب خطة موضوعة لذلك لإنهاء التحديث.
وكان مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أكد على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يبدأ مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني إلا بعد أن تبلغ حركة حماس بشكل رسمي الرئيس عباس بأن لجنة الانتخابات بدأت ممارسة مهام عملها في غزة.
وحسب الأحمد "أبلغت لجنة الانتخابات المركزية من قبل حماس بتأجيل عملها في غزة إلى حين صدور قرار بالموافقة على بدء العمل، مشيرا إلى أنه كان مفترضا أن تبدأ لجنة الانتخابات التسجيل في 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي حسب مرسوم رئاسي صدر من عباس في 22 من ذات الشهر بناء على توافق مع حماس على ذلك"، كما قال.
وأكدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري على أن"السماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في قطاع غزة مرتبط برزمة من التفاهمات التي يجب تنفيذها بشكل متبادل ومتزامن وفقا لما جرى الإتفاق عليه في حوارات المصالحة".
وقال أبو زهري إن"مكتب لجنة الانتخابات بغزة افتتح قبل حوالي شهرين وأما عن الاجراءات الانتخابية على الأرض فهذا مرتبط برزمة من التفاهمات التي يجب أن تنفذ بشكل متبادل ومتزامن".
وإتفقت حركتا فتح وحماس في 6 شباط/فبراير في الدوحة على أن يتولى الرئيس عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف على إجراء انتخابات وسط تأكيد الطرفين المضي قدما لإنهاء الانقسام الفلسطيني.