أكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان أن الهيئة وبمشاركة القوى الوطنية تعد لبرنامج نضالي تضامنا مع الأسيرة هناء الشلبي وجميع الأسرى في سجون الاحتلال للأسبوع المقبل.
وقال شومان لمراسل وكالة قدس نت للأنباء في رام الله:" إن الهيئة تعد لبرنامج نضالي يتوافق مع البرنامج الذي أرسله الأسرى من سجون الاحتلال كبرنامج نضالي تصاعدي حتى تستجيب إدارة سجون الاحتلال لمطالبهم , موضحا أن الفعاليات التضامنية بدأت منذ يوم أمس للتضامن مع الأسيرة الشلبي, قائلا:" اليوم هناك اجتماع للهيئة لإقرار البرنامج الكامل للأسبوع المقبل للمطالبة بإلغاء الاعتقال الإداري في وقت أعلن فيه الأسرى الإداريين عن مقاطعتهم للمحاكم الإدارية".
وبخصوص برنامج الأسرى النضالي قال:" بدأ أمس بإضراب تحذيري ليوم واحد وسيبدأ هذا البرنامج بالتصاعد بحيث يكون هناك إضراب لمدة يومين كل أسبوع ومن ثم إضراب لمدة خمسة أيام وهذا مرهون باستجابة سلطات الاحتلال لمطالب الأسرى".
وفيما يتعلق بما يطلبه الأسرى في نضالهم هو إلغاء الاعتقال الإداري وإنهاء سياسة العزل الانفرادي والتفيش العاري والسماح بزيارة أهالي الأسرى من قطاع غزة بالإضافة للسماح للأسرى بالتعليم .
جدير ذكره أن الأسيرة الشلبي أطلق سراحها في صفقة تبادل الأسرى وأعادت سلطات الاحتلال اعتقالها وهي تدخل الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي احتجاجا على سياسة اعتقالها إداريا وسياسة التفتيش العاري بحقها.
وكان رئيس الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس صرح بأن محكمة عوفر العسكرية قررت تأجيل جلسة الخاصة بتثبيت الحكم الإداري بحق الأسير هناء شلبي لتاريخ غير محدد حتى تتطلع القاضية على ملفها السري يوم 43 من قبل المخابرات والتي تخوض إضراب عن الطعام منذ 14 يوم .
وأوضح بولس بأن تثبيت الحكم الإداري جاء بحجة أن الأسيرة تشكل خطر على أمن دولة إسرائيل وسلامة جمهورها ، كذلك شروعها بالتخطيط لأعمال عسكرية بعد الإفراج عنها من صفقة تبادل شاليط , مضيفا:" بأن هيئة الدفاع عارضت ذلك بتفنيد الإدعاءات وطالبت بوجوب الإفراج عن الأسيرة فورا منوها بأن الأسيرة تخوض إضرابا منذ اليوم الأول من اعتقالها ، وبذلك حمل بولس الجهات الإسرائيلية كامل المسؤولية عن صحتها وبما في ذلك النيابة العامة ومصلحة السجون" .
ولفت بأن الأسيرة حضرت من سجن هشارون وبدى عليها علامات الإرهاق جراء إضرابها المفتوح عن الطعام ، وأكدت بأنها مستمرة في إضرابها .
