اختتم المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين ، تنفيذ "مشروع الحقيبة المدرسية" ، والتي وزعت على كافة محافظات فلسطين، بتكلفة مالية بلغت (184563 شيقل)،" مائة وأربعة وثمانون ألفاً وخمسمائة وثلاثة وستون شيقلاً "، بتمويل كريم من جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال المدير التنفيذي خليل الأشقر:" إنّ هذا المشروع هو أحد مشاريع المجلس الموسمية التي اعتاد المجلس العلمي على تنفيذه منذ أعوام بشكل موسمي ، وهو عبارة عن حقيبة مدرسية شاملة مستلزمات القرطاسية", مؤكدا أن الهدف من مشروع الحقيبة المدرسية هو مساعدة الطلبة الفقراء والمحتاجين من أجل رفع مستواهم العلمي وتشجيعهم على إكمال دراستهم بشكل اعتيادي بلا عوائق، والتخفيف من العبء المادي على ذويهم.
ولفت أن المجلس العلمي وزع قرابة الـ 3 آلاف حقيبة شاملة القرطاسية من دفاتر وأقلام وعلب هندسية وألوان وغيرها من المستلزمات الأخرى، منوهاً إلى أنها وزعت بنسب متفاوتة حسب حاجة الأسر الفقيرة منها الطلبة الأيتام الغير مكفولين لدينا في فلسطين والطلبة الفقراء ، والأسر ذوي الدخل المحدود والمتدني، وطلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم.
من جانبه، ذكر مدير المشاريع أحمد حمد أن دائرة المشاريع عملت ومن خلال الأقسام الأخرى على إتمام المشروع بدءاً من طرح عطاء المشروع في الصحف وترسيته على الشركات التي لبّت المواصفات المدونة في كراسة العطاء، ومن ثَمَّ تابعت التأكد من الكميات الموردة والتعبئة والتوزيع حسب الخطط المعدة سلفاً.
وأوضح أن قسم الأسر والمساعدات في دائرة المشاريع اعتمدت على التوزيع من خلال العديد من المعايير ومنها اختيار الأسر التي يوجد بها أربعة طلاب فأكثر، إضافة إلى بعض المؤسسات الأهلية والمدارس وبعض المؤسسات التي تعني بذوي الاحتياجات الخاصة ، لافتاً إلى أن هذا المشروع الخيري قوبل بالرضا والسرور من أولياء أمور الطلاب وجميع شرائح المجتمع في شتى محافظات الوطن.
بدوره، تقدم الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل بعظيم الشكر والامتنان لجمعية دار البر بدبي وعلى رأسهم رئيس الجمعية الشيخ خلفان المزروعي وأعضاء مجلس الإدارة والشعب والحكومة الإماراتية على دعمهم المتواصل من خلال تمويلهم السخي للعديد من المشاريع منها مشروع الحقيبة المدرسية ، مؤكداً في الوقت ذاته أن أيديهم ممتدة للعمل الخيري والإنساني منذ سنين طوال، وعلى وقوفهم الدائم مع إخوانهم الشعب فلسطيني.