مراقب الحكومة الإسرائيلية يصدر مسودة تقريره حول قضية "هارباز"

القدس المحتلة- ترجمة قدس نت للأنباء
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حالة من الترقب تسود بين قيادة الجيش الإسرائيلي والدوائر الأمنية، تمهيداً لصدور مسوّدة تقرير مراقب إسرائيل ميخا ليندنشتراوس حول ما عرف بفضيحة "هارباز" بعد ظهر اليوم الأحد.

وبحسب الصحيفة فان هذه القضية قد تفجّرت قبل حوالي عام ونصف بنشر ما سمّي وثيقة (غالنت) التي كانت بمثابة محاولة للنيل من تعيين الجنرال يوأف غالنت في منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلافاً للجنرال غابي أشكنازي مع عرقلة فرص المتنافسين الآخرَين على هذا المنصب وأحدهما رئيس الأركان الحالي الجنرال "بيني غانتس".

وأضافت الصحيفة ان الضابط الاحتياط في الاستخبارات الإسرائيلية بوعاز هرباز اعترف خلال التحقيق معه بتزوير هذه الوثيقة ولكنه تراجع فيما بعد عن اعترافه.

وأوضحت الصحيفة أنه لم يتضح لمراقب الحكومة الإسرائيلية خلال التحقيقات حدوث شبهات جنائية وبناءً على ذلك فأنه من غير المتوقع أن يقدم لائحة اتهام ضد "هرباز" وتقديمه للمحاكمة، ولكن على ما يبدو أن المراقب سينقل مسودة التقرير على أية حال للمستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين، والى النيابة العامة من أجل التدقيق فقط.

وأشارت الصحيفة إلى أن مراقب الحكومة الإسرائيلية فحص خلال التحقيق جميع أنشطة "هرباز" في النظام الأمني في مجالات مختلفة، وكل ما يتعلق بالوثيقة، وفحص أيضاً عملية انتخاب رئيس الأركان والعلاقات المتوترة بين وزير الجيش ايهود باراك ورئيس الأركان السابق غابي أشكنازي.

وأضافت الصحيفة ان مراقب الحكومة الإسرائيلية قام بفحص عملية تعيين رئيس الأركان الجديد والتي امتدت لحوالي عام وأربعة شهور، واخضع للتحقيق حوالي 350 شخص ومن بينهم رئيس الأركان الحالي الجنرال بيني غانتس والجنرال غابي أشكنازي ووزير الجيش أيهود باراك ومجموعة من الضباط الكبار والجنرالات.