نابلس- وكالة قدس نت للأنباء
أفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 52 مواطنا من محافظة نابلس الشهر الماضي بينهم طفل يبلغ من العمر 17 عاما وهو الطفل ناصر حسام صنوبر من قرية يتما جنوبي المدينة، إضافة إلى عدد من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال ممن امضوا في الأسر فترات طويلة ومنهم الأسير زياد اسعد جعارة 33 عاما وهو أسير محرر أمضى في السجن 10 سنوات، والأسير علاء حمدان أبو خضر 36 عاما وهو أسير محرر أمضى داخل السجون 16 عاما، والأسير عبد الرحمن اشتية 28 عاما من قرية سالم وهو طالب جامعي وأسير محرر، والأسير المحرر داوود أكرم رواجبة 36 عاما من قرية روجيب حيث تم اعتقاله خلال توجهه للعلاج في الأردن على معبر الكرامة، إضافة إلى اعتقال رجل الأمن بهاء سلامة محمود عوض 27 عاما على حاجز الـ17 شمال نابلس وهو شرطي فلسطيني.
من جانبه، أشار احمد الطوباسي المحامي والباحث في التضامن الدولي، إلى أن الاعتقالات شبه اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال في المحافظة تطال عشرات المنازل في أحياء متفرقة من المدينة ومخيماتها والقرى المحيطة بها، مشيراً إلى أن هذه المداهمات ترافقها عمليات دهم وفحص وتفتيش للمنازل المستهدفة ويتخللها في كثير من الأحيان أيضا تحطيم لأثاثها والاعتداء على سكانها الآمنين وممتلكاتهم، هذا ويتم نقل وتحويل من يتم اعتقالهم في معظم حالات الاعتقال إلى معسكر حواره القريب من المدينة والى ومراكز التحقيق المختلفة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تشن وبشكل شبه يومي حملات دهم واعتقال لمئات الشبان في مختلف أرجاء مدن الضفة الغربية حيث وصل عدد الذين اعتقلتهم خلال شهر شباط الماضي إلى أكثر من (355) مواطنا بينهم (50) طفلا و ثماني نساء.