بلدية خان يونس تناشد المانحين للحد من الكوارث البيئية الخطيرة

خانيونس-وكالة قدس نت للأنباء

ناشدت بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة، الدول والمؤسسات المانحة ضرورة التدخل العاجل للحد من الكوارث البيئية الخطيرة التي تتهدد حياة المواطنين الأبرياء جراء تأخير تنفيذ مشروع محطة المعالجة الدائمة للصرف الصحي الذي لا زال غائباً عن مدينة خان يونس منذ ثلاثة عقود ونيف.

وشدد رئيس بلدية خان يونس محمد الفرا في بيان وصل قدس نت نسخة عنه أن مشكلة الصرف الصحي لا تزال تتعاظم يومياً وتحصد أرواح الأبرياء من أبناء شعبنا العظيم بفعل غياب مشروع الصرف الصحي وتأخير تنفيذ محطة المعالجة الدائمة التي من المتوقع أن تخدم ما يزيد عن نصف مليون نسمة تقريباً بمجرد الإنتهاء من تنفيذها.

وأكد الفرا أن مدينة خان يونس تعاني من مشكلة الصرف الصحي منذ (33) عاماً حيث كان الإحتلال الإسرائيلي يجثم على ثلث أراضيها الواقعة غرب المدينة وأعاق نموها الطبيعي وعمد على تأخير تنفيذ مشروع الصرف الصحي، مما ساهم في وجود ما يزيد عن (22) ألف حفرة إمتصاصية تنخر في شوارع خان يونس.

وأضاف:" إن تأخير إنجاز مشروع الصرف الصحي ساهم بزيادة الكوارث البيئية التي تتهدد حياة السكان بالموت والأمراض الخطيرة يومياً والتي راح ضحيتها ما يزيد عن (11) مواطن كان آخرهم الضحية منصور علي صقر الذي توفي اليوم أثناء قيامه بإنشاء حفرة جديدة للصرف الصحي في حي قيزان أبو رشوان جنوب المدينة، لافتاً إلى أن السكان يلجئون إلى حفر المزيد من الحفر الإمتصاصية (آبار الصرف الصحي) التي لا تزال تحصد أرواح الأبرياء نتيجة لغياب المشروع".

وتابع :"إن بلدية خان يونس وعموم سكان المدينة تؤكد تعازيها الحارة لذوي الفقيد وتواصل مناشدتها لكافة المسئولين والمؤسسات المانحة بضرورة تقديم الدعم المادي لتنفيذ محطة المعالجة الدائمة حتى تودع خان يونس كابوس الصرف الصحي".