الثقافة والفكر الحر تنظم ورشة عمل بعنوان تقبل الاختلاف ضرورة مجتمعية

خانيونس - وكالة قدس نت للأنباء

احتضنت ساحة مركز ثقافة الطفل الفلسطيني احد مراكز جمعية الثقافة والفكر الحر، غرب خانيونس جنوب القطاع ، اليوم، ورشة عمل حملت عنوان" تقبل الاختلاف ضرورة مجتمعية " ،بمشاركة مجموعات شبابية ناشطة في القطاع وممثلي عن المؤسسات الحقوقية والأهلية والإعلامية .

الورشة التي جاءت ضمن مشروع دمج الشباب بشكل بناء ناقشت المفاهيم والتصورات المتعلقة بالصور القبلية والأحكام المسبقة وآلية صناعتها ودورها في تقديم تصور مغاير للحقيقة.

وتحدث حسام شحادة مدير البرامج بجمعية الثقافة والفكر الحر بكلمته الافتتاحية عن مفهوم التسامح والاختلاف الدارج في المجتمع الفلسطيني ،مؤكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهود التي تعزز الإيمان بجميع الطاقات والآراء على أسس نوعية وجوهرية يسودها الاحترام المتبادل،مشدداً على أن الاختلاف طبعيه كونية ومن لم يؤمن فيها سيطحن في عجلة الكون.

ومن جانب أخر أكدت الناشطة المجتمعية يسر الأطرش على أن الاختلاف المبرم والواقع في البيئية العربية بشكل عام والبيئية الفلسطينية والتي تعتبر جزء لا يتجزأ منها هو اختلاف فكري وليس عقائدى.

وأشارت الأطرش إلى أن الاختلاف ضرورة مجتمعية تقود المجتمعات إلى أقصى درجات النمو والتقدم تجعلنا أكثر إيمانا بتغير من اجل التطوير والارتقاء بالمجتمع ككل, متابعة:" يجب علينا العمل على بث ثقافة الاختلاف الذي يهدف إلى تعزيز لغة الحوار والإيمان بوجود الأخر وتعزية الجانب المعرفي في طبقات المجتمع المختلفة مع مراعاة الفوارق".

وفي مداخلة للاتحاد العام للهيئات الشبابية ، قال أمينه العام نائل المقادمه :"إن ثقافة الاختلاف تنبع بالأساس من التربية في المجتمع ،لذا وجب الاهتمام بتربية الأطفال على تبادل الآراء والحوار داخل الأسرة ".