جباليا - وكالة قدس نت للأنباء
حذر خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي إسرائيل من استمرار تصعيدها العسكري على قطاع غزة و الذي أسفر حتى هذه الساعة عن استشهاد 15 فلسطيني بينهم عشرة مقاومين من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد.
وقال البطش لمراسل وكالة قدس نت للأنباء خلال تشيع شهداء من سرايا القدس بمخيم جباليا شمال القطاع إن"سيف الجهاد الاسلامي سوف يبقى مشرعاً متمثلاً بوفاء سرايا القدس مرة أخرى لأبناء شعبنا لأنها الأمينة والحارسة لدماء الشهداء كما عودتكم دائماً".
وأضاف "العدو هذه المرة نقول له إذا استمر عدوانك في غزة والقدس وعلى الأسرى وفلسطين فإن صواريخنا حينها سوف تسمع في أماكن لم تتوقع سقوطها مطلقاً، وستكون أبعد مما هي عليه الآن وأن غداً لناظره لقريب".
وشدد القيادي في الجهاد عالى أن حركته "سوف تقف دائماً مع الحق الفلسطيني وفي مقدمة المدافعين عن الدم الفلسطيني ، وهذا دفاعاً عن كرامة فلسطين والأمة ".مؤكداً بالقول إن "سرايا القدس ثأرت لزهير القيسي ولن تقف مكتوفة الأيدي في ظل إيغال هذا العدو المجرم تجاه كل ابناء شعبنا كل ابناء شعبنا".
وقال البطش "نحن لا نميز بين فصيل وآخر لأن الدم الفلسطيني واحد لا يهزم، وسقوط الشهداء هو كلمة صدق بأن الدم صدق وهو أصدق من الكلمات" مضيفا بالقول"لن نغمد سيف الجهاد ولن نحرف مسارنا خيارنا خيار البندقية وخيار الصاروخ وخيار حرية الرد والرد المباشر ودون إلتفات الى حسابات ما".
وتابع قائلاً إن"العدو يريد منا إما الصمت وإما القتل والذبح، ونحن قبلنا هذا النزال مع العدو لأننا اصحاب الحق والأرض والمقدسات." مشدداً على أن كلمة الجهاد الاسلامي وفصائل المقاومة كلمة "حرة أبية، وكذلك سلاحها حراً شريفاً قادراً، وها نحن نرى ذلك من خلال زف الشهداء، وكون هذا العدو يستبيح القدس والأسرى وأبناء شعبنا في غزة، فنحن لن نقبل الصمت والضعف لأن الصمت موت لنا".
وكانت اسرائيل بدأت تصعيد عسكري على قطاع غزة, امس الجمعة، باغتيال أمين عام لجان المقاومة الشعبية زهير القيسي وأسير محرر من نابلس مبعد الى غزة, وأسفر هذا التصعيد المستمر حتى هذه الساعة عن استشهاد 15 فلسطيني.