غزة – وكالة قدس نت للأنباء
خمسة عشر شهيداً فلسطينيينا و28 مصاباً، ستة منهم في حالة خطيرة هي الحصيلة الأخيرة للتصعيد العسكري الإسرائيلي الذي لا زال مستمراً حتى هذه اللحظة على قطاع غزة, وفقا لما أعلنته المصادر الطبية في القطاع مساء السبت.

وبدأ التصعيد العسكري منذ، أمس الجمعة، حينما أقدمت طائرات الاحتلال على اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي، وصهره الأسير المحرر المبعد من نابلس إلى غزة أحمد الحنني أثناء مرورهم بسيارة مدنية في منطقة تل الهوى غرب غزة.

وباشرت على الفور المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها بإعلان أن التهدئة مع إسرائيل، توقفت وأن الفلسطينيون من حقهم الرد على هذا التصعيد المفاجئ والذي تمارس فيه إسرائيل سياستها المعتادة في " قتل المدنيين" العزل من السلاح.

وتجري القيادة الفلسطينية اتصالات مكثفة مع أطراف دولية وعربية عديدة بهدف وقف هذا التصعيد, فيما هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة التصعيد العسكري على غزة، لوقف عمليات إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات و البلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.

ويشهد القطاع ما بين الفينة والأخرى غارات جوية ومدفعية تستهدف منازل وسيارات ومواقع أمنية، ألحقت أضرار مادية بممتلكات السكان, في مشهد أعاد الذاكرة إلى الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على القطاع في أواخر العام 2008وبدايات العام2009.

وكالة قدس نت للأنباء رصدت مشاهد من تشييع جثامين الشهداء في مختلف محافظات قطاع غزة وأعدت هذا التقرير المصور..