رام الله-وكالة قدس نت للأنباء
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. سفيان أبو زايدة :"إن جولة المواجهة الاخيرة في قطاع غزة والتي وصلت الى نهايتها والتي كانت حركة الجهاد الاسلامي رأس الحربة فيها استطاعت أن تبقي أكثر من مليون اسرائيلي في الملاجيء او بالقرب منها".
وأضاف أبو زايدة لـ مراسل وكالة قدس نت للأنباء": أن هناك رسالة وصلت إلى اسرائيل من هذا العدوان على القطاع مفادها أن ليس كل الطير يأكل لحمه وأن لا اغتيالات مجانية ", متابعا :"القبة الحديدية التي صنعتها " اسرائيل" حول غزة استطاعت أن تجنب وقوع اصابات في الأرواح و لكنها لم توفر ضمان لاستمرار حياة الاسرائيليين بشكل طبيعي في الوقت الذي تعيش غزة تحت القصف".
وينوه في الوقت ذاته أن تصعيد غزة أثبت لاسرائيل ما قالته اسرائيل أن قوة الجهاد تعاظمت , مشيرا إلى أن اغتيال القيسي أوهم اسرائيل ان الرد من غزة سيكون سهلا , قائلا :"ولكن الحقيقة أن الرد كان قاسيا جدا، اضافة إلى أن اسرائيل كانت تتوقع أن الاسلحة لدى الفصائل كانت ستدير مجرد معركة صغيرة ولكنه ثبت عكس ذلك وثبت قدرة الفصائل وخاصة الجهاد الاسلامي على الرد وإدارة معركة طويلة مع " اسرائيل".
ونوه عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن اسرائيل أدركت من خلال هذا التصعيد أن غزة لحمها مرُ وأن القهر و الظلم و الاحباط لن يؤدي إلا لمزيد من التحدي و الاصرار و العناد , قائلا:" لأن اسرائيل لم تحقق ما تريد فأن الجولة القادمة لن تكون بعيدة".