غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً في الذكرى السادسة لاقتحام وهدم سجن أريحا واختطاف القائد الوطني احمد سعدات ورفاقه عاهد ابو غلمة ومجدي الريماوي وحمدي قرعان وباسل الاسمر واللواء القائد فؤاد الشوبكي اعتبرت فيه بان هذه الجريمة كشفت لمن " راهنوا على المفاوضات ورعاتها بان الاحتلال لا يحترم عهداً او وعداً وبان امريكا والمملكة المتحدة تتحملان مسؤولية نقض اتفاقهما مع السلطة بالاشراف على السجن وحماية المحتجزين واظهرت بأن السلطة لا تتعظ من العبر والدروس ".
ودعت الجبهة بهذه المناسبة السلطة الفلسطينية من جديد للقيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها في مطالبة الطرفين الأمريكي والبريطاني اللذين تواطئا مع حكومة الاحتلال وجيشه في اقتحام السجن وعملية الخطف بالقيام بمسؤلياتهما في استعادة المخطوفين تحت طائلة المساءلة والملاحقة في الهيئات السياسية والقانونية الدولية.
وطالبت الجبهة الرئاسة والقيادة الفلسطينية بالكف عن الرهان العقيم على الرباعية الدولية ووعودها وخيار الحلول والمفاوضات الثنائية بالرعاية الأمريكية وبمراجعة كافة الاتفاقيات المرتبطة باتفاق اوسلو ووضع حد لشتى اشكال الالتزامات الامنية والاقتصادية التي بات استمرارها يتلاقى وسلام حكومة نتنياهو الامني والاقتصادي ودولة المعازل التي يسميها الدولة ذات الحدود المؤقتة.
واكدت الجبهة بان المهمة المباشرة لشعبنا وقواه السياسية والاجتماعية كافة والتي يتوقف عليها الخروج من المازق الوطني الراهن ووضع الجميع امام مسؤولياته في مجابهة الاحتلال ومخططاته لتصفية القضية الفلسطينية في ظل الصمت والتواطؤ الرسمي الشامل، هو استعادة الوحدة الوطنية على أساس استراتيجية وطنية كفاحية واجتماعية جديدة تقوم على النهوض بمقاومة شعبنا للاحتلال ومطالبة كل ذي صلة بدعم هذه المقاومة المشروعة والعادلة لدحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الاسرى ونيل الحرية والاستقلال والعودة.