غزة-وكالة قدس نت للأنباء
أعلنت منظمة أنصار الأسرى اليوم حالة الاستنفار القصوى لكافة أعضائها تضامنا مع الأسرى داخل السجون في ظل التصعيد غير المسبوق الذى تمهد له سلطات الاحتلال ضد الأسرى في السجون الإسرائيلية و خاصة أن كل المؤشرات والمعطيات والاتصال بالسجون تشير أن الأوضاع تزداد سوءًا وقابلة للانفجار في اي لحظة مع تزايد الاقتحامات للسجون وقمع الأسرى فى سجون عسقلان ونفحة ومجدو وعوفر للنيل من صمود الأسرى.
وأضافت في بيان وصل قدس نت نسخة عنه أن المبررات الواهية والتصريحات التي تصدر من سلطات الاحتلال التي تشير تارة الى وجود أجهزة هواتف تارة وأخرى تصريحات لوجود مواد تحريضية ممنوعة حتى وصل الأمر الي إصدار قرار إسرائيلي بشأن اخذ عيّنات تشخيصية DNA من جميع الأسرى وحفظها في بنك المعلومات الخاص لدي سلطات الاحتلال يهدف إلى حرف الأنظار عن القضايا الأساسية التي تناضل من أجلها الحركة الأسيرة مثل قضايا العزل والعلاج والزيارات والتعليم وعمليات القمع الجماعي، وإرباك ساحة السجون للاستفراد بالأسرى والانتقام منهم في ظل الانجازات الأخيرة للحركة الأسيرة.
واعتبرت أن ما تقوم به إسرائيل هو حرب على الأسرى والشعب الفلسطيني عامة للنيل من عزيمة أسرانا ضمن مخططات إسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال وتصفية حسابات بعد إثبات فشلها الأخير أمام قوة المقاومة وأمام معركة الأسير عدنان خضر والأسيرة هناء شلبي.
وقالت أنصار الأسرى :" في الوقت الذي ندين فيه الاعتداء الآثم بحق الأسرى في سجن عسقلان ونفحة وعوفر، فان المنظمة تحذر من تصعيد غير مسبوق ضد الأسرى إجمالا وفي كافة السجون إن لم يكن تحرك جدي لوقفه، وطالبت الجميع بإعلان حالة الاستنفار القصوى في الشارع الفلسطيني ووحدة كافة الجهود التضامنية مع الأسرى والتحرك الجماهيري الواسع والموحد على الأرض لنصرتهم والدفاع عنهم".