غزة- وكالة قدس نت للأنباء
ناشدت عائلة الأسير أحمد سمير عصفور (22 عاما) عبر جمعية الأسرى والمحررين "حسام" الرئيس أبو مازن تقديم المساعدة الضرورية وتمكين العائلة من استكمال علاج ابنها الذي تعرض قبل اعتقاله لإصابة بالغة خلال الحرب على غزة تسببت في إصابته بجراح خطيرة في غالبية أنحاء جسده وفقدانه لمعظم أجزاء يده اليمنى وإزالة البنكرياس واستبداله بآخر صناعي ، كما أدت الشظايا إلي تقطيع جزء كبير من أمعائه .
وقال والد الأسير سمير عصفور في اتصال هاتفي مع الجمعية:" انه وبالرغم من قرب الإفراج عن ابنه في شهر مايو القادم إلا أنه يشعر بالمرارة والأسى بسبب ما ينتظره وعائلته من عناء وأعباء نظرا لعدم قدرتهم علي تحمل النفقات المادية لعلاج ابنهم الذي أقعدته الإصابة ويحتاج إلي زراعة مفصل وعصب في يده اليمنى ، مشيرا إلي موافقة إحدى المستشفيات الألمانية لعلاج ابنه ، إلا أن ما يعيقه هو التغطية المالية لاستكمال علاجه في الخارج ".
وأوضح والد الأسير أن ابنه مكث في الاعتقال لأكثر من سنتين ونصف أمضاها متنقلا بين السجون والمشافى بسبب حالته الصحية الغير مستقرة ، مؤكدا أن اعتقاله فاقم من وضعه الصحي نظرا لتأخر علاجه حتى اللحظة إضافة إلى ما تعرض له من تعذيب وإهمال طبي داخل سجون الاحتلال .
وناشدت عائلة الأسير الرئيس أبو مازن المساهمة الكريمة في تغطية علاج ابنهم بعد تحرره من الأسر ليتسنى له استكمال دراسته الجامعية واستعادة حياته الطبيعية بعد معاناته الطويلة مع الإصابة والاعتقال .
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشاب أحمد عصفور الطالب في قسم الصحافة بجامعة الأقصى بتاريخ 22/11/2009 بينما كان في طريقه للعلاج في إحدى المستشفيات الإسرائيلية دونما اكتراث لحالته الصحية الحرجة .