غزة - وكالة قدس نت للأنباء
رفض قيادي رفيع في حركة الجهاد الإسلامي اتهامات البعض للحركة بأنها تقود حرباً في غزة بالوكالة عن إيران لحرف الأنظار عما يجري في سورية. وقال لـ صحيفة "الحياة" اللندنية: "إذا سكتنا مش خالصين، وإذا دافعنا عن أنفسنا قالوا وكلاء ويعملون لصالح أجندة خارجية".
وزاد: "من يريد أن يقاتل إسرائيل وفق أجندة أجنبية فليتفضل"، مشدداً على أن المقاومة في جميع الظروف هي مصلحة فلسطينية، وقال باستنكار"هل من المعقول تخريب التهدئة لصالح إيران؟"، معتبراً أن هذا المنطق غير عاقل.
وأضاف " نحن من عقد اتفاق التهدئة، واتفقنا مع الجانب المصري على سريانها، وملتزمون بها". وذكّر بأن إسرائيل هي التي تقف وراء التصعيد الذي جرى أخيراً في غزة نتيجة الاغتيالات التي قامت بها.
ونفى المصدر مساعدة الجهاد لإيران، وقال "إمكاناتنا محدودة جداً، ولا نمتلك القدرة في الدفاع عنها أو عن أي بلد إسلامي"، مضيفاً"إيران تدعم مشروع المقاومة، ولا تطالبنا بالاستسلام لإسرائيل واعتقال المقاومين بالنيابة عنها"، متهماً سلطة رام الله من دون أن يسمها، بأنها لا تملك اتخاذ خطوة أو موقف سياسي حفاظاً على الرواتب.
ونفى المصدر وجود خلافات داخلية في صفوف الجهاد، لافتاً إلى أن ما يحدث من خروق للتهدئة ليس شرطاً أن تكون الجهاد هي المتسببة فيه، مشيراً إلى أن هناك 13 تنظيماً فلسطينياً في غزة، وليس الجهاد وحدها من يطلق الصواريخ، وقال: "نحن مَنْ قمنا بالتهدئة".