رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتيه إن علاقة السلطة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي مرسومة على ثلاثة نواحي معظمها باتجاه واحد، مشيرا إلى إنه "عندما بدأنا المفاوضات عام 1991 كان هناك 191 ألف مستوطن، واليوم هناك 531 ألف مستوطن.
وأوضح اشتيه خلال حفل تكريم كتلة "نقابة مهنية للجميع" التابعة لحركة فتح، بمناسبة فوزها في انتخابات نقابة الصحافيين في البيرة،اليوم الأحد، بأن "المنحى الأول في الملف الاقتصادي؛ إسرائيل تصدر لنا 4 مليارات دولار ما قيمته من بضائع وخدمات، ونحن نصدر فقط 350-400 مليون دولار، وبالتالي الطريق التجاري باتجاه واحد".
وتابع أن "المنحى الثاني هو المنافع العامة؛ حيث أن 95% من التيار الكهربائي في الضفة الغربية يأتي من إسرائيل ويمنع علينا أن نقوم بإنشاء محطة توليد كهرباء واحدة، وعندما ننجز واحدة يقطعون عنها البترول، إضافة إلى أن الموازنة المائية في الأرض الفلسطينية تبلغ 800 مليون متر مكعب، إسرائيل تسرق من مياهنا 600 مليون متر مكعب، ويسمح لنا باستهلاك 120 مليون متر مكعب مشري، والباقي يذهب للتبخر. "
أما المنحى الثالث حسب اشتيه فهو "نحن نحمي شعبنا أمنيا، وإسرائيل تنتفع من هذا الترتيب الأمني ولا يمكن لنا أن نستمر بأن ندفع بالأمن ولا نقبض بالسياسة، لأنه في المجمل العام لسنا وكالة أمنية ولسنا سلطة أمنية، ولسنا جيش سعد حداد، وقواتنا الأمنية مشكورة على كل جهد تقوم فيه، من أجل حماية أبنائنا، لأنه بالمجمل العام الحماية الأمنية للوطن والمواطن وليس لشيء آخر".
قال عضو اللجنة المركزية إن "نقابة الصحافيين صوتنا إلى العالم، ورسالتها يجب أن تكون بصوت واحد، وألا تكون كما الصواريخ غير الموجهة التي لا تصيب، لكن الأصوات عندما تجتمع تخلق زلزال".
وأعرب اشتيه عن أمله بأن تكون هناك رسالة إعلامية يتم مراجعتها بشكل دوري من قبل نقابة الصحافيين، وأن تسلط الضوء على غور الأردن وعلى ما يحدث في القدس، وعلى قطاع غزة، مبينا أن الذي يجري في غزة هو دفعها نحو مصر، و"علينا أن ننتبه لما يجري هناك، خاصة أنه أصبح في غزة 614 شخصا معهم أكثر من مليون دولار، وهناك منتفعين من الانشقاق الذين لا يريدون المصالحة من أجل حفنة من الدولارات". حسب قوله