الخليل-وكالة قدس نت للأنباء

وقّعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية وجمعية أصدقاء المريض- الخليل/ المستشفى الأهلي، اليوم في مقرّ المستشفى اتفاقية لتمويل شراء أجهزة تنظير للجهاز الهضمي، وذلك بحضور كل من عماد اللحام مدير إدارة العلاقات العامة في المجموعة و عبد الكريم الزغير رئيس الجمعية، ، و محمد نافذ الحرباوي رئيس ملتقى رجال الأعمال في محافظة الخليل ، و محمد غازي الحرباوي رئيس الغرفة التجارية والصناعية في الخليل و نادر حجازي أمين سر الجمعية و مدراء من شركات مجموعة الإتصالات.

ووقّع الاتفاقية عن مجموعة الاتصالات الفلسطينية السيد عماد اللحام وعن جمعية أصدقاء المريض السيد عبد الكريم الزغير، وأكد اللحام أن الاتفاقية تأتي تجسيداً لاهتمام إدارة المجموعة بدعم تطوير القطاع الصحي في فلسطين سواء كان ذلك عبر دعم تمويل أجهزة ومعدات طبية أو رعاية مؤتمرات طبية في فلسطين أو من خلال توظيف أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة في الطب على مستوى العالم والتبرع بها لمؤسساتنا الوطنية والمراكز الطبية المتواجدة في مختلف أرجاء الوطن".

وأضاف اللحام "نأمل أن تُسهِم هذه الاتفاقية في تحسين الوضع الصحي في محافظة الخليل والتخفيف من معاناة المواطنين في المحافظة والمناطق المحيطة بها"، موضحاً أنّ المجموعة وضعت موضوع الإسهام في تطوير القطاع الصحي ضمن القضايا والمجالات التي ستتجه المجموعة إلى دعمها خلال عام 2012 من أجل المشاركة في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني".

من جهته أشاد الزغير باهتمام ودعم مجموعة الاتصالات الفلسطينية لتمويل شراء أجهزة تنظير للجهاز الهضمي ما من شأنه تعزيز قدرة المستشفى الأهلي على تقديم خدمات طبية أفضل للمرضى والمراجعين من المحافظة وما حولها، وإننا نثمّن دور المجموعة في دعم القطاع الصحي في فلسطين عامةً وندعو كافة الأخوة ممثلي القطاع الخاص ورجال الأعمال إلى دعم هذا القطاع سيما وأنه من أكثر القطاعات في فلسطين التي تواجه أشد المعيقات والتحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني.

ورحّب محمد غازي الحرباوي بهذه الاتفاقية , مثنيا على اهتمام مجموعة الاتصالات بالإسهام في تطوير المؤسسات الصحية في محافظة الخليل والتي تعدّ واحدة من أكثر محافظات الوطن حاجة إلى تطوير هذا القطاع من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين في المحافظة.

كما شدد محمد نافذ الحرباوي على ضرورة توجه مؤسسات وشركات القطاع الخاص نحو تنفيذ مسؤولياتها والتزاماتها تجاه المجتمع المحلي وتقديم كل ما من شأنه دعم صمود المواطن الفلسطيني لاسيما في مجالات وقطاعات هي بأمس الحاجة إلى الدعم والتطوير لمواجهة الاحتلال ومساعدة أبناء شعبنا ومؤسساتنا في مهمة بناء الوطن.