نقل الأسيرة الشلبي لمستشفى سجن الرملة

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
نقلت إدارة "مصلحة" السجون الاسرائيلية،مساء الاثنين،الأسيرة الفلسطينية هناء الشلبي إلى مستشفى سجن الرملة، بعد أن أجريت لها فحوصات طبية.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن "الأسيرة الشلبي نقلت إلى مستشفى سجن الرملة، بعد أن أجريت لها فحوصات طبية في مستشفى "مئير"، الذي وصلت إليه بعد تردي وضعها الصحي بشكل خطير."

وكان عيسى قراقع وزير شوؤن الأسرى والمحررين بالسلطة الفلسطينية أكد في اتصال مع مراسل وكالة قدس نت للأنباء بأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي نقلت الأسيرة الشلبي إلى مستشفى "مئير" داخل الخط الأخضر بعد تردي وضعها الصحي، مشيرا إلى أن الشلبي تعاني من حالة صحية صعبة منذ عدة أيام بسبب إضرابها المتواصل عن الطعام.

وتدخل الأسيرة الشلبي هذه الليلة اليوم الـ 34 في إضرابها عن الطعام وسط تدهور لحالتها الصحية وإصرارها على مواصلة إضرابها عن الطعام, حتى تلبى كافة مطالبها, المتمثلة برفضها للاعتقال الإداري .

وكان قاضي محكمة الأسيرة الشلبي طلب جلسة يوم غد الساعة العاشرة صباحا في محكمة "عوفر" العسكرية بدون إحضار الأسيرة، وأسمى الجلسة" جلسة فحص ادارية"، سيتم فيها اطلاعه على الاتصالات التي دارت بين الدفاع عن الأسيرة والنيابة العامة الاسرائيلية.

وقال المحامي جواد بولس مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير لمراسلنا إن "قاضي المحكمة متلكئأ ومماطلا لأنه لغاية اللحظة لم يكتب قراره بعد في جلسة الاستماع لقرار الاستئناف، رغم أنني أخبرته اليوم أننا لم نصل كهئية دفاع عن الأسيرة شلبي باتفاق مع النيابة الاسرائيلية، ولكنه مصر على جلوسنا غدا الساعة العاشرة صباحا لنطلعه على ما وصلت اليه الاتصالات، ونخبره بشكل أكثر رسمية أننا لم نصل إلى اتفاق، ونحثه نحن كدفاع والنيابة على أن يصدر قراره حول سماعه لجلسة الاستئناف".

وحملت وزارة الأسرى والمحررين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة الشلبي بسبب عدم الاكتراث بها طوال هذه المدة، وعدم الاستجابة لمطلبها الشرعي بإلغاء الاعتقال الإداري بحقها، مطالبة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتدخل الفوري والسريع لإنقاذ حياتها ووقف معاناتها.

وتعاني الأسيرة الشلبي من عدم القدرة على الوقوف والغثيان، وأوجاع في المعدة والرأس، وبطء في دقات القلب، وانخفاض في السكر.