القدس المحتلة-ترجمة وكالة قدس نت للأنباء
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس وزيرة الخارجية لاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، بعد أن قارنت خلال لقاء لها أمس الاثنين مع أبناء شبيبة فلسطينيين في بروكسل بين ضحايا جريمة القتل في مدينة طولوز، التي سقط خلالها أربعة طلاب من أصول يهودية، وبين الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة وسوريا.
ووصف ليبرمان تصريحات أشتون "غير لائقة" وأنه يأمل أن تتراجع عن هذه الأقوال، مدعيا أن على أشتون أن تفكر بأولاد إسرائيل الذين يعيشون في جنوب إسرائيل في حالة قلق دائم بفعل الصواريخ التي تطلق على بلداتهم من غزة".
وزعم ليبرمان أن "إسرائيل هي أكثر "دولة أخلاقية" في العالم على الرغم من أنها تضطر إلى محاربة "الإرهابيين" الذين ينشطون في صفوف مدنيين، بينما يبذل الجيش الإسرائيلي قصارى جهده لتفادي المس بأولئك المدنيين الذين يحمون الإرهابيين"، اقوال ليبرمان.
وكانت آشتون قالت في لقاء أجرته في بروكسل أمس الاثنين، مع مجموعة من أبناء الشبيبة الفلسطينيين،: "نجتمع هنا لأننا نرى القدرات المخزونة عند الشباب الفلسطيني، ضد كل الاحتمالات، فهم يواصلون الدراسة، والعمل والحلم بمستقبل أفضل".
و نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن آشتون قولها على هامش اجتماع حول الشبيبة الفلسطينية في بروكسل "عندما نفكر في ما حدث اليوم في تولوز، عندما نتذكر ما حدث في النرويج خلال العام الماضي، عندما نعرف ما يحدث في سوريا، عندما نرى ما يحصل في غزة وفي مناطق أخرى من العالم، نفكر في الشباب والأطفال الذين يلقون مصرعهم".
وأضافت آشتون :"نتذكر في هذه الأيام أطفال وشبان قتلوا في ظروف فظيعة- أولاد بلجيكيون لاقوا مصرعهم، الأحداث التي وقعت صباح اليوم في طولوز، وما حدث في النرويج في العام الماضي، وما يحدث الآن في سوريا، وما يحدث في قطاع غزة ومناطق أخرى في العالم- إننا نتذكر شبابا فقدوا حياتهم. واستعرضت آشتون حالات مختلفة لجرائم قتل فظيعة وذكرت بينها " الأحداث التي تقع في قطاع غزة.