غزة – وكالة قدس نت للأنباء
قال مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح نبيل شعث, اليوم الثلاثاء, إن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي قريباً لمواجهة ملف الاستيطان الاسرائيلي, مشدداً على أن القيادة تسعى وتتمسك في أي جهد من شأنه إيقاف الإستيطان وإنهاءه.
وأكد شعث في إتصال هاتفي لـ وكالة قدس نت للأنباء, على أن الإستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ما هو إلا إمتداد لاحتلال الأرض ومحاولة لطرد السكان الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف بأن الإستيطان هو جريمة كبرى تقوم بها إسرائيل, والقيادة الفلسطينية تعمل على إنهاءه بتاتاً, وستتوجه للأطراف الموقعين على إتفاقية جنيف لعرض الملف والبت فيه.
وأشار شعث إلى أن إتفاقية جنيف تمنع أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي على الأرض من أي طرف, في ظل أن الإستيطان الإسرائيلي يسعى كل يوم إلى تغييرات جغرافية في كل من مدن الضفة الغربية والقدس.
وصادقت الكنيست الاسرائيلية، أمس الاثنين، بأغلبية 34 صوتاً ومعارضة 14 صوتاً، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يشجع الاستيطان، وذلك من خلال منح تسهيلات ضريبية لممولي المشاريع الاستيطانية.
وينص مشروع القانون، الذي تقدم به عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم زئيف إلكين، وعضو كتلته، تسيون بنيان، على منح المتبرعين لجمعيات تقوم بالاستيطان، تخفيضا في ضريبة الدخل يصل إلى 35% من قيمة التبرع، وذلك من خلال تعريف الاستيطان في القانون على أنه من اهداف خدمة الجمهور يحصل كل من يتبرع للجمعيات التي تقوم به إمتيازات ضريبية، على غرار الامتيازات الممنوحة للجمعيات التي تشجع التعليم والثقافة والصحة.