رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
قال الأسير الفلسطيني خضر عدنان، اليوم الخميس،من مستشفى سجن الرملة " أنا أخجل من نفسي وأنا أتناول الطعام وأسمع أن الاحتلال ينقل الأسيرة الشلبي من مشفى إلى آخر ".

جاء حديث الأسير عدنان خلال زيارة قام بها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس . وفي هذا الإطار قال بولس إن "الأسير خضر عدنان قد نقل يوم الثلاثاء من مستشفى زيف إلى مستشفى سجن الرملة وعلى الرغم من التحسن الذي جرى على صحة الأسير خضر إلا أنه ما زال قلقا ويشكو من هناك الكثير من التوصيات التي أعطاها الأطباء في مستشفى زيف لا ينفذها الطاقم الطبي في سجن مستشفى الرملة في ظل نقص الكثير من الإمكانيات ."

وأشار بولس إلى أن من قائمة الخضار التي يجب أن يتناولها الأسير عدنان لا يوجد إلا صنفان فقط كذلك بعض من الأدوية التي يتناولها من الفيتامينات والأوميغا 3 والكالسيوم ، فقد سحبت منه لأنها غير متوفرة وهو الآن لا يتناول المواد الغذائية اللازمة له .

وبين الأسير عدنلن أن عدد من المعالجين يقولون "من هو المذنب في كل هذا بإشارة إلى أن الأسير خضر عدنان هو المذنب بسبب إضرابه عن الطعام.

وردا على ذلك قال الأسير عدنان "من يريد الغالي عليه أن يدفع الثمن . ويصر الأسير على عدم إجراء الفحوصات لأنه يعتقد أن ذلك لن يكون مجديا مع إعادته إلى سجن مستشفى الرملة ، بعد أن حاولت إدارة السجن أن تضعه في غرفة معزولة إلا أنه جرى اعتراض على ذلك وتم وضعه في القسم العام ومعه هناك 16 أسيرا .

ويعاني الأسير عدنان من حالة الاكتظاظ الكبيرة جدا وهناك أسيرين يضطرون لنوم على الأرض بسبب ذلك . كما حيا الأسرى المضربين عن الطعام ، والأسيرة هناء الشلبي وكافة أبناء الحركة الأسيرة ، وقد أنهى حديثه لمحامي جواد بولس" يا قبحنا إن حدث لكِ مكروه ".