رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد وزير الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع, اليوم السبت, أن وضع السجون الإسرائيلية في الوقت الحالي متوتر بشدة، محذرا من انفجار وشيك في حال استمرت الحملات التي تشنها إدارة السجون ضد الأسرى الفلسطينيين.

وقال قراقع في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, إن "الوضع متوتر جداً خاصةً بعد إجراء فحص الـDNA على الأسرى الفلسطينيين بقوة وذل, اضافة إلى العقوبات التي تفرض عليهم من خلال الحرمان من زيارات الأهالي خاصةً من قطاع غزة, والمداهمات من قبل القوات الخاصة لغرف الاسرى.

وأشار إلى أن الحملة التي تشنها إدارة السجون الإسرائيلية إشتدت مع إضرابات الأسرى الفلسطينيين عن الطعام والذين وصل عددهم إلى 30 أسيراً للإحتجاج على إعتقالهم الإداري, وعلى رأسهم الأسيرة هناء الشلبي المضربة عن الطعام منذ 39 يوماً على التوالي, إلى جانب حملات التضامن داخل السجون ولذلك فإن الوضع على "وشك الانفجار".

ولفت وزير الأسرى والمحررين إلى أن الأسرى في السجون يفكروا بإجراء خطوات تصعيدية وإضرابات في شهر نيسان المقبل, وهناك مشاورات في هذا الجانب, إحتجاجاً على ظروفهم المعيشية وسياسة العزل الإنفرادي, وفرض الغرامات عليهم, والفحوصات غير القانونية التي تجري بحقهم.

وشدد قراقع على أن الوزارة على إتصال مباشر مع الأسرى داخل السجون، وتواكب ما يريدون وما يحصل لهم, وتعقد العديد من الإجتماعات مع القوى والمؤسسات المحلية والدولية لمساندة الاسرى.