غزة-وكالة قدس نت للأنباء
قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين بإن أولى الخطوات العملية من قبل الأسرى في سجون الاحتلال ضمن ثورة الحرية قد بدأت اليوم حيث قام الأسرى بصياغة رسائل احتجاج لما يسمى مصلحة السجون الإسرائيلية قبيل الدخول في الإضراب المفتوح والشامل.
وأوضحت واعد في بيان وصل قدس نت نسخة عنه أن المطالب التي وضعها الأسرى في هذه الرسائل هي إنهاء سياسة العزل الانفرادي، واستئناف زيارات أهالي أسرى محافظات غزة، وتحسين الظروف المعيشية للأسرى داخل السجون إضافة إلى وقف العمل بما يسمى قانون شاليط.
ووفق ما بينت واعد فإن هذه الخطوة التي يقوم بها الأسرى في هذا اليوم تأتي ضمن البرنامج المعد سلفا من قبلهم قبل دخولهم الاضراب وهي بمثابة رسالة أخيرة من قبل الأسرى لإدارات وقوات السجون التي وعلى ما يبدو فإنها باتت غير آبهة بكل هذه التحركات بل عمدت إلى البدء في إجراء فحوصات الدي أن إيه في وقت تشهد السجون فيه حالة من الغضب والغليان.
كما ودعت من جديد وسائل الإعلام المحلية والدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لتحمل المسؤولية الأخلاقية والشرعية والإنسانية تجاه الأسرى الذين يدخلون مرحلة فارقة في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة من خلال الإضراب عن الطعام ومعركة الأمعاء الخاوية ,داعية إلى تعزيز صمود الأسرى بكل السبل الممكنة وكذلك فضح انتهاكات الاحتلال بحقهم مطالبة بزيارة عاجلة من قبل فريق حقوقي وطبي من جامعة الدول العربية للسجون للإطلاع عن قرب على أوضاع الأسرى المأساوية مع قرب دخولهم معركة الإضراب عن الطعام.
وأعربت واعد عن أملها في أن تقوم الجهات الفلسطينية المعنية بابتعاث مندوبين عن قضية الأسرى لعدد من الدول العربية والأوروبية لشرح القضية وتشكيل جبهة جديدة ضاغطة على الاحتلال من قبل بعض الشعوب والدول محذرة من ترك الأسرى يخوضون المعركة لوحدهم لأن هذا الإضراب يختلف عن أي اضرابات خاضتها الحركة الأسيرة.