قافلة القدس تحتج أمام منزل سفير الاحتلال بأنقرة

أنقرة-وكالة قدس نت للأنباء

نظمت القافلة الأسيوية المشارِكة في المسيرة الدولية المتجهة إلى القدس وقفة احتجاجية أمام منزل سفير الكيان الإسرائيلي بالعاصمة التركية أنقرة للمطالبة بتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عضو الوفد الإيراني في القافلة الآسيوية محسن مؤمني:" اهتم الفنان اليرانيون منذ انطلاق الثورة الإسلامية بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأهم للإنسانية والعالم الإسلامي"، معتبرا أن اغلب أعمالهم الفنية تصب في هذا المجال.

وأضاف مؤمني :"أن عددا من الفنانين زملاءهم في هذه القافلة التي تحمل اسم فلسطين إلى جانب ممثلين عن دول كثيرة".

إلى ذلك قالت الناشطة الاندونيسية وعضو القافلة فاطمة الزهراء علي :"جئنا إلى هنا لتأكيد على ضرورة الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني مثل باقي شعوب العالم، ويجب إقامة فلسطين حرة ومستقلة".

من جانبه قال الناشط التركي نور الدين سوزان :" ستنطلق مسيرات مكونة من ممثلين لحوالي 60 دولة إلى فلسطين لإحياء ذكرى يوم الأرض المغتصبة ، مشيرا إلى أن هذه القافلة تمثل الأعراق والديانات المختلفة.

وأضاف سوزان :" نتذكر هنا مقولة الإمام الخميني (قدس سره) بأنه لو ألقى كل مسلم دلوا من الماء على الكيان الإسرائيلي لغرق ، داعيا المسلمين إلى السير على نهج الإمام الراحل من اجل تحرير فلسطين.

واعتبر ناشط إيراني أن رسالة قافلة القدس التي وصلت إلى طهران في طريقها إلى بيت المقدس هي أن فلسطين والقدس قضية أحرار العالم اجمع ، مشيرا إلى أن القافلة تمثل احتجاجا على استمرار احتلال فلسطين والقدس وتأكيدا لضرورة تحريرها.

وقال ممثل إيران في قافلة "إلى بيت المقدس" سليم غفوري في تصريحات صحفية :"أن القافلة العالمية المتجهة إلى القدس تتشكل من عدة مجموعات إنسانية حيث حضر المئات من النشطاء في هذه القافلة وقدموا دعمهم لها وأعربوا عن استعدادهم للمشاركة فيها".

وأضاف :"القافلة بدأت مسيرها من اندونيسيا ومرت بالهند وباكستان إلى إيران وسوف تستكمل طريقها إلى القدس ، مشيرا إلى القافلة حظيت باستقبال حار من قبل الشعب والعديد من المنظمات الايرالنية، حيث سيلتحق العديد من النشطاء الإيرانيين بها وسيتجهون من إيران إلى تركيا ولبنان.

وأشار إلى أن البرنامج النهائي للقافلة سيقام بمناسبة يوم الأرض في أربع دول هي لبنان وسوريا ومصر والأردن ، وسوف يلتحق أعضاء القافلة مع مجموعات من اللاجئين الفلسطينيين وكذلك من مواطني هذه الدول وسيتوجهون جميعا إلى حدود فلسطين المحتلة والى اقرب نقطة من بيت المقدس في هذه الدول الأربع.