البرغوثي يدعو لوقف التنسيق الأمني والاقتصادي مع إسرائيل

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
جدد القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي، الدعوة لتبني إستراتيجية جديدة تستند على الشعب الفلسطيني ، وإنجاز المصالحة، ودعم المقاومة الشعبية، وتوفير الدعم المطلق لها لتصل إلى كافة الأراضي المحتلة، ومقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية.

في كلمته ألقاها نيابة عنه النائب عن كتلة فتح البرلمانية جمال حويل في مهرجان برام الله في الذكرى العاشرة لاعتقال البرغوثي، أكد على أهمية تجديد الجهد للحصول على عضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وفي كافة المحافل والمؤسسات الدولية، داعيا الدول العربية والمجتمع الدولي للعمل على مقاطعة إسرائيل وعزلها وفرض العقوبات عليها، وضرورة الاستفادة من طاقات الشعب الفلسطيني في الخارج لتطوير عمل الحركة الوطنية.

ودعا إلى مواجهة المخطط الذي تتعرض له مدينة القدس من تكثيف للاستيطان ومواصلة الاعتداء على مواطنيها، من خلال تشكيل لجنة وطنية للدفاع عنها، مؤكدا ضرورة العمل على تحرير الأسرى كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات، ومساندة الشعب الفلسطيني على كافة الصعد، وتعزيز موضوع مكافحة الفساد.

ودعا البرغوثي المعتقل لدى إسرائيل مدى الحياة القيادة الفلسطينية إلى وقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع إسرائيل.وقال في رسالة بعثها من سجن هداريم "أدعو السلطة الوطنية إلى وقف كافة أشكال التنسيق الأمني والاقتصادي مع الاحتلال لأن وظيفة الأجهزة الأمنية الفلسطينية توفير الأمن وحماية المواطن الفلسطيني، وليست حماية الاحتلال".

وقال البرغوثي في رسالته "على القيادة الوطنية مكافحة الفساد باعتباره وجها آخر للاحتلال، ويجب أن يطال رموز الفساد الذين لم يتعرضوا للمساءلة حتى هذه اللحظة، وهو جزء من مقاومة الاحتلال".

اعتقل البرغوثي في العام 2002، وحكم بالسجن المؤبد 4 مرات، بتهمة قيادة الانتفاضة الفلسطينية الثانية المسلحة العام 2000.وحظي البرغوثي بتأييد فلسطيني واسع عقب اعتقاله حسب استطلاعات الرأي.