الجهاد: أي عدوان ضد غزة سيحدث تفجيراً واسعاً في المنطقة

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
حذرت حركة حركة الجهاد الإسلامي إسرائيل من شن أي عدوان جديد على قطاع غزة، مؤكدة أن أي تصعيد عسكري ضد القطاع سيحدث تفجيراً واسعاً في المنطقة.

وقال القيادي في الجهاد أحمد المدلل في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء إن"المقاومة قالت من البداية أنها لا تثق في العدو الإسرائيلي, وقد يعيد عدوانه على قطاع غزة في أي لحظة".

وأضاف, بأن "المقاومة في التصعيد الإسرائيلي الأخير استطاعت أن تفرض شروطها على العدو الإسرائيلي, بأنه لا إغتيالات بالمجان, وبرهنت على الأرض قدرتها على بث الرعب في قلوب العدو الإسرائيلي".

وأوضح المدلل أن "الاحتلال الاسرائيلي عندما يفكر بأن يقوم بعملية واسعة النطاق في قطاع غزة, فهو يعلم بأنه ليس ذاهب في نزهة, وإنما هو على يقين تام بأن المقاومة الفلسطينية لم تكسر شوكتها مهما امتلك من آلات ومعدات يحارب بها".

وأشار القيادي في الجهاد, إلى أن المقاومة الفلسطينية قوية وسترد على أي عدوان إسرائيلي جديد على القطاع, و قال إن "الاحتلال يحسب للمقاومة في غزة ألف حساب, خاصةً وأن المقاومة أصبح لديها إمكانيات وقدرات تعترض بها العدوان الإسرائيلي".

وقال إن"المقاومة ستعمل أن تصل صواريخها إلى أقصى مدن الاحتلال الإسرائيلي, وفي حال كان هناك عدوان جديد فسيكلف العدو كثيراً ولن يستطيع الاستمرار".

ونوه المدلل إلى أن الوضع الآن يختلف عن الوضع في السابق, وقال "فلا يستطيع مثلاً أن يقوم أحد قادة الاحتلال بتصريحات ضد الشعب الفلسطيني من أي دولة عربية, كما حدث مع تسيفى ليفني في مصر بالعام 2008", لافتاً إلى أن وحدة العرب والمسلمين أصبحت تختلف عن ما كانت عليه.

وأضاف أن "أكبر دليل على ذلك هو مسيرة القدس العالمية والتي يتم التحضير لها وفي كل وقت يزيد عدد الدول المتضامنة مع هذه المسيرة, لتعود بوصلة العربية تجاه القدس وفلسطين".

وقال القيادي المدلل إن "فلسطين والقدس عادت إلى قلب الأمة العربية والإسلامية, ولن تسكت الأمة على أي عدوان ضد فلسطين وقطاع غزة, لأنه سيحدث تفجيراً إسلامياً وعربياً واسعاً".


وكان الجيش الاسرائيلي ذكر في بيان نشرته على موقعه الإلكتروني، يوم الاثنين، أن قوات الهندسة التابعة له أنهت مناورات عسكرية ضخمة بدأتها قبل عد أيام تحاكي عملية إقتحام قطاع غزة وتقسيمه لعدة أقسام.

وقال الجيش إن "قواته الهندسية أنهت هذه المناورة الضخمة وذلك إستعداداً للجولة القادمة في قطاع غزة قريباً".
ونقل الموقع عن مسؤول قوات الهندسة الاسرائيلية، يارون مالكا، قوله إن "المناورات تحاكي عمليات شق طرق وتقسيم قطاع غزة إلى عدة أقسام وتأمين عمليات دخول وحدات وألوية المدرعات , والمساهمة في عمليات إجلاء الجرحى في صفوف جنود الاحتلال".

وهدد المسؤول العسكري بأن الجولة المتوقعة ستكون قريبة ومؤلمة, معرباً عن رضاه من أداء أفراد قواته القتالية خلال هذه المناورة.

وأكد على أن قواته باتت في أهبة الإستعداد لاجتياح لقطاع غزة وأن قراراً سياسياً هو المتبقي لبدء بتنفيذ هذه العملية.

إلى ذلك نقل الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مسؤول في وزارة الخارجية الاسرائيلية "بأن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يعتقد بأن لا هدوء في غزة ".وقال " لا يجب أن نوهم أنفسنا فلا يمكن السكون عن هذا الوضع ففي قطاع غزة بنت الفصائل الفلسطينية جيشا ولا يجب الانتظار حتى تهددنا الفصائل".