اليسار الفلسطيني يبدأ تحركات شعبية ضد أزمتي الوقود والكهرباء بغزة

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
تفاقمت أزمتي الوقود والكهرباء في قطاع غزة وسط مناكفات سياسية طغت على السطح بين حركتي فتح وحماس الأمر الذي يهدد بإفشال جهود المصالحة برمتها في الوقت الذي بدأ فيه المواطن الفلسطيني مستاء ممن يدور حوله من التجاذبات السياسية بين رام الله وغزة.

وفي السياق ذاته قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, الثلاثاء, إن كافة فصائل اليسار الفلسطيني ستعقد إجتماع موسع لها غداً في مدينة غزة لوضع آليات لتحركات عملية على كافة المستويات للمساهمة في حل أزمات قطاع غزة والمتمثلة في أزمة الوقود والكهرباء وغيرها.

وقال أبو ظريفة في تصريح لـ" وكالة قدس نت للأنباء:" إن الجبهة ستشارك في الفعاليات الجماهيرية والتحركات الشعبية خلال الأيام القادمة ضد استمرار أزمتي الوقود والكهرباء, مؤكداً أن الديمقراطية لن تعزل نفسها عن هذا الحراك الشعبي الذي هدفه تحسين الوضع الاجتماعي في قطاع غزة الذي مازال يشهدها الأزمات تلو الأخرى".

كما واعتبر أن هذه التحركات الشعبية حق طبيعي كفتله كافة القوانين الفلسطينية , قائلا:" وجهتنا في هذه التحركات ليس التصادم مع أي جهة أو سلطة مهما كانت بل هدفنا حراك سلمي من أجل توصيل رسالة الشعب الفلسطيني والمواطن في غزة الذي تزداد معاناته يوما بعد يوم ".

ومن جانبه قال محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي إن هناك مشاورات مكثفة من قبل فصائل اليسار والقوى والوطنية في قطاع غزة من أجل القيام بفعاليات احتجاجية على الأوضاع السائدة في غزة نتيجة أزمتي الوقود والكهرباء والمناكفات السياسية التي يدفع فاتورتها المواطن الفلسطيني.

وأضاف الزق في حديثه لـ" وكالة قدس نت للأنباء ", إن الفصائل تنظر إلى جهد موحد لكافة القوى الديمقراطية في غزة للتعبير عن حالة القهر التي يعيشها المواطن جراء تفاقم الأزمات على غزة بفعل الانقسام السياسي الذي سيجرف الأوضاع هو تخريب العقل النضالي, مشيراً إلى ضرورة عدم العمل على تكريس الانقسام في الأراضي الفلسطينية.

ورفض الزق تواصل المناكفات السياسية بين غزة ورام الله الأمر الذي بات يشكل عبئ إضافي على الوطن الغزي مع تواصل الحصار الإسرائيلي وتردي الأوضاع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية.