غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد الباحث المختص في شئون الأسرى الفلسطينيين رياض الأشقر بأن الوحدات الخاصة وعناصر إدارة السجون الاسرائيلية قامت بالاعتداء بالضرب الوحشي على الأسير القائد عباس السيد 3 مرات خلال الأسبوع الماضي فقط، وذلك بسبب رفضه إجراء فحص الحمض النووي (DNA)، موضحا بأن آخر هذه الاعتداءات المتكررة تجدد أول أمس الأحد.
وقال الأشقر إن "الاحتلال يستهدف الأسير السيد بشكل خاص، حيث قام يوم الأربعاء الماضي الموافق 21/3 باقتحام زنزانة الأسير السيد في سجن جلبوع وكبل الجنود يديه وقدميه، وأخضعوه لمراقبة مشددة من الحراس الذين اعتدوا عليه بالضرب، وحاولوا إجباره على اخذ عينة (DNA) منه بالقوة، وبعد هذه الحادثة بيومين وبالتحديد يوم الجمعة الموافق 23/ 3 اقتحمت الوحدات الخاصة زنزانته مرة أخرى في جلبوع ، واعتدى عليه 6 من الجنود بالضرب والشتم والاهانة ،مما أدى إلى إصابته بجراح في يديه."
وأضاف الأشقر بان إدارة مصلحة السجون رفضت علاج الأسير السيد وسحبت جميع الأجهزة الكهربائية من زنزانته، وكذلك شمل هذا الاعتداء الأسير القائد جمال ابوالهيجا الذى تعرض لاعتداء مماثل لرفضه إجراء فحص الحمض النووى."
وقال "وكان الاعتداء الوحشي الكبير أول أمس الأحد عندما قامت إدارة سجن جلبوع بإخراج الأسير السيد إلى عيادة السجن ، وهناك قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح في كافة أنحاء جسده مع التركيز على الرأس، مما أدى إلى إصابته بكدمات ورضوض وجراح في رأسه ،وقد بدت أثار الضرب واضحة على جسده كما أكد المحامى الذي زاره بالأمس" .
وحمَّل الأشقر الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الأسير عباس السيد، والذي يستهدفه الاحتلال بشكل متعمد في محاولة للتخلص منه حيث انه متهم بالمسئولية عن قتل العشرات من جنود الاحتلال، مشيراً إلى أن هذه الاعتداء ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بحق الأسير السيد .
ودعا الأشقر وزارة الأسرى ونادي الأسير وكافة المعنيين بقضية الأسرى تفعيل قضية الأسير السيد، وتنظيم الفعاليات القوية المساندة له، قبل أن يقوم الاحتلال باغتياله داخل السجون.