أبو مازن يكلف حسين الشيخ بالاتصال بالجانب الإسرائيلي لوقف معاناة الأسيرة شلبي

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ الاتصال بالجانب الإسرائيلي لوقف معاناة الأسيرة هناء شلبي المضربة عن الطعام لليوم الـ 41 على التوالي احتجاجا على اعتقالها إداريا.

وطالب الرئيس أبو مازن من الشيخ اتخاذ الإجراءات الضرورية لإنقاذ حياة الأسيرة شلبي, والتي تمر حالتها الصحية في مرحلة خطيرة جدا قد تؤدى إلى وفاتها في أي وقت.

إلى ذلك حمل وزير الأسرى والمحررين بالسلطة الفلسطينية عيسى قراقع الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة شلبي، خاصة بعد رفض طلب الاستئناف المقدم في المحكمة العسكرية.

وقال قراقع لمراسل وكالة قدس نت للأنباء إن" الأسيرة هناء دخلت يومها الـ41 في اضربها عن الطعام, وحالتها الصحية تمر في مرحلة خطيرة جدا قد تؤدى إلى وفاتها في أي وقت".

هذا ودعا روبرت سيري منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى حل قضية الأسيرة شلبي بالشكل الملائم بما يتماشى مع موقف الأمم المتحدة من الاعتقال الإداري في إسرائيل.

وقال سيري، في إفادته لأعضاء مجلس الأمن الدولي، إن "وضع السجناء الفلسطينيين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية يبقى محل اهتمام بالغ، مشيرا إلى إضراب بعض المعتقلين عن الطعام احتجاجا على ما يعرف بالاحتجاز الإداري".

وأضاف في جلسة عن الأوضاع في الشرق الأوسط إن "إحدى الحالات المعروفة هي قضية هناء شلبي وهي سجينة فلسطينية تنتسب إلى حركة الجهاد الإسلامي، وقد بدأت إضرابا عن الطعام في السادس عشر من فبراير شباط احتجاجا على ادعاءات بإساءة معاملتها تحت الاحتجاز الإداري. لقد وصلت حالتها الآن إلى درجة تهدد حياتها، وفي نفس الوقت رفضت محكمة إسرائيلية في الخامس والعشرين من مارس آذار طلب استئناف القضية."

وقال" أدعو إلى حل هذه القضية بشكل معقول بناء على موقفنا الذي أكدناه من قبل بشأن ضرورة استخدام الاحتجاز الإداري في حالات استثنائية."

كما شدد روبرت سيري على ضرورة أن يتم توجيه الاتهامات إلى المحتجزين ومحاكمتهم بضمانات قضائية أو أن يتم إطلاق سراحهم بدون تأخير".

ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل بأربعة آلاف وأربعمائة شخص من بينهم ثلاثمائة تحت الاحتجاز الإداري.

ويمكـّن الاعتقال الإداري إسرائيل من إلقاء القبض على أفراد واحتجازهم بدون توجيه اتهامات ضدهم أو محاكمتهم.