القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
يحذر نقيب الإسعاف والطوارئ في محافظة القدس المحتلة محمد غرابلة من سحب البساط من فرع جمعية الهلال الأحمر – القدس، لفتح المجال أمام نجمة مؤسسة "داوود الحمراء الاسرائيلية" لتكون العنصر الرئيسي والفعال في المدينة.
ويعتبر غرابلة في حديث خاص لمراسلة وكالة قدس نت للأنباء، بأن "فصل ثلاثة ضباط مسعفين من قسم الإسعاف والطوارئ بفرع الجمعية في القدس، بالإضافة لإلغاء التصاريح المخصصة لسائقي سيارات الإسعاف من الضفة الغربية من قبل الإدارة المدنية (الاسرائيلية) دون تدخل جدي من الهيئة الإدارية المفرزة لقسم الإسعاف والطوارئ، تصعيد غير مسبوق بحق طاقم وضباط الاسعاف التابعين لجمعية الهلال الأحمر - القدس."
ويوضح غرابلة بأن هذه الإجراءات بحق طاقم وضباط الإسعاف والطوارئ في الجمعية، عطلت سيارتي إسعاف تابعتين للهلال الأحمر القدس( باللون الأحمر) لمدة يومين، وهذا يفتح المجال أمام نجمة داوود الحمراء الاسرائيلية بأن تكون العنصر الرئيسي والفعال في القدس.
ويقول نقيب الإسعاف والطوارئ في محافظة القدس" خلال السنوات الثلاث الماضية نجحت جمعية الهلال الأحمر ( قسم الإسعاف والطوارئ) بتقديم الإسعافات في المدينة ولوحظ تعاطي قوي واهتمام من الشارع المقدسي وتفضيل خدماتها عن خدمات نجمة داوود الحمراء الاسرائيلية".
ويضيف غرابلة، بأنه "تم الاتفاق ما بين جمعية الهلال الأحمر في رام الله والصليب الأحمر الدولي بأن يتم تشغيل ست سيارات إسعاف ( باللون الأحمر) في مدينة القدس، بالإضافة لتدريب عشرين سائقا من الضفة الغربية لإدارة شؤون السيارات(باللون الأحمر)وإعطاء تصاريح لقيادة تلك السيارات".
ويشير غرابلة، إلى أن "قسم الطوارئ والإسعاف في القدس أصبح رهينة بأيدي الإدارة المدنية تصرح له وقت ما تشاء بدخول ضباط سيارات الإسعاف من الضفة الغربية إلى القدس، حيث أصبحت سيارتي إسعاف (باللون الأبيض) فقط تعملان في مدينة القدس".
وقول، "لا يوجد ولا موظف من الضفة يستطيع الدخول لمنطقة القدس لتقديم الخدمات والطوارئ للمواطن المقدسي، علما بأن مجموع الموظفين ثلاثون شخصا من بينهم أحد عشر متطوعا، وتسع سائقوا إسعاف وضباط وهنالك فقط أربع سيارات إسعاف تعمل في القدس".
ويبين بأن تعطيل إعطاء التصاريح لضباط وإسعاف الضفة الغربية تزامن مع فصل ثلاث موظفين من قبل الهيئة الإدارية المفرزة لقسم الاسعاف والطوارئ، بحجة أن مصاريفهم عالية مما أدي لتقليص نوعية الخدمة في مدينة القدس.
ويطالب غرابلة الهيئة الإدارية بإعادة تشغيل السيارات أو إيجاد حلولا لخدمة أرواح المواطنين المقدسيين، محذرا من يتسرب الكادر الفلسطيني للجهات الاسرائيلية.
ويشير النقيب غرابلة إلى أنه تم عقد اجتماع في قسم الإسعاف والطوارئ بين الهيئة الإدارية المفرزة وهم د.داوود الدجاني وخليل صبري، وغدير ابو غزالة بتاريخ (6-2-2012) ومع لجنة قسم الإسعاف والطوارئ لمناقشة المطالب حيث تم الاتفاق على جلسة بتاريخ (20-3)ليكون الرد على مطالب قسم الإسعاف والطوارئ موضحا بأنه ولغاية هذا اليوم لم يتم الرد لطاقم الإسعاف والطوارئ لا كتابيا ولا شفهيا.
ويقول غرابلة" تم اتخاذ إجراءات وخطوات احتجاجية من خلال اللجوء لنقابة الإسعاف والطوارئ العامة- القدس، لحل إشكال الموظفين نتيجة تصدي الهيئة الإدارية وعدم الاكتراث لمدى الخطورة التي تواجه الشارع المقدسي بعد تقليص خدمة قسم الإسعاف والطوارئ التابعة لجمعية الهلال الأحمر – القدس".
ويقول ضابط الإسعاف والسائق هشام أبو صبيح (أحد الأشخاص الذين تم فصلهم من العمل) لمراسلتنا في القدس المحتلة "بعد طرح عدة مطالب وحقوق الشباب العمالية في مدينة القدس على الهيئة الإدارية القديمة عام 2011 تم فصل ثلاثة موظفين دون تحقيق أي مطلب لهم".
ويضيف أبو صبيح، بأن "جمعية الهلال الأحمر- القدس تخدم أرواح أبناء شعبنا المقدسي، والمطالب ليست معجزة وإنما بسيطة جدا من اجل الاستمرارية، وقيامنا بالاحتجاج والاعتصام أمام مقر الجمعية بهدف سماع صوتنا من الإدارة ومن كل الجهات المختصة".
ويقول أبو صبيح، إنه "يعمل بشكل جزئي بقسم الإسعاف والطوارئ منذ عام 2006 حيث يتلقي راتب لا يتعدي (1800 شيكل)، وبأن الفصل جاء بحجة (بناء هيكلية في قسم الإسعاف والطوارئ) معتبرا بأن "المضحك بالموضوع والمستغرب فصل ثلاث موظفين أساسيين في القسم وهذا ما يترك بعض الشكوك والأبعاد الخطيرة من قبل الهيئة الإدارية المفرزة لقسم الإسعاف والطوارئ في القدس". حسب قوله
ويطالب كادر قسم الإسعاف والطوارئ الهيئة الإدارية "بتوحيد الراتب الأساسي مع عدم تخفيض الراتب لأي موظف قديم، إلا على أساس سنوات الخبرة للموظف، وأن تحتسب العلاوات في الراتب حسب شهادات الإسعاف والطوارئ، بالإضافة لاحتساب الإجازات السنوية كالسنوات السابقة ولا يحق للإدارة تخفيض أي أيام إلا باعتماد القانون في إضافة يوم على كل سنة عمل".
كما يطالب الكادر الهيئة الإدارية، بالعمل على توظيف كل من المتطوعين جاسم شويكي وشادي الرازم، لأولوياتهم بالتوظيف وحسب احتياجات القسم، وصرف أيام الرفاهية مرة بالسنة وعدم تجزئتها، وصرف بدل مخاطرة وطبيعة عمل أسوة بالمعمول به برام الله ( مرافق طبيعة دخل كادر رام الله)، واعتماد أيام العمل كخمس أيام،
واعتماد الدرجة الرابعة لكل من محمد الحواش وعيسي الامام كما كان معمولا به سابقا واعتماد علاوة شهادة الانتيرميديات مع الدرجات وعدم الفصل بينهم، وتفضيل قسيمة الراتب وتسجيل الإجازات السنوية والمرضية واحتساب عدد ساعات العمل، واعتماد عقد استمراري وليس سنوي كما هو معمول به بالمستشفى وشطب البند الخاص بالفترة التجريبية ( 90 يوم)
ويطالب الكادر أيضا بإضافة بند خاص بعلاوة الوردية الليلية والمسائية مع ذكر ثمنها في العقد، والسماح للموظف الجزئي للعمل خارج المؤسسة وإضافتها على العقد واحتساب المواصلات حسب منطقة السكن وتعرفة المواصلات.