غزة-وكالة قدس نت للأنباء
طالب مركز الأسرى للدراسات القوى الوطنية والإسلامية وطلاب الجامعات ووسائل الإعلام والقيادات الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالمشاركة اليوم الأربعاء فى الفعالية التى تنظمها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ، والمتمثلة بالتجمع عند مفترق السرايا بوسط قطاع غزة ورفع اللافتات الإسنادية للأسرى وعلى رأسهم الأسيرة هناء الشلبى ، ثم الانطلاق في مسيرة طابور من مفترق السرايا باتجاه خيمة الاعتصام بمقر الصليب الأحمر الدولي بقطاع غزة .
من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بالمزيد من حالة التضامن والمساندة بما يوازى معاناة الأسرى فى السجون والمضربين عن الطعام والتى ساءت حالتهم الصحية ونقل بعضهم للمستشفيات فى ظل استهتار وتجاهل من قبل إدارة مصلحة السجون .
وأضاف أن وضع الأسيرة الشلبي بمستشفى" مئير" في "كفر سابا خطير ،وهنالك قلق حقيقى على حياتها حيث انخفاض ضغطها ، ونقص وزنها ، واصابتها بنزيف من أنفها وفمها , محذرة من استغلال فحص ال "DNA" بهدف المس بحياة الأسرى أو استخدام أجسامهم كحقول تجارب ، أو التعرض لسرقة أعضاء .
وأكد على تخوفات الأسرى الكثيرة من إجراء هذا الفحص الذى لا تقوم به ادارة مصلحة السجون إلا للأسرى الجنائيين المدنيين ، مؤكدا على أن القيام بمثل هذا الفحص بمثابة تكريس للمفهوم الإسرائيلي بالتعامل معهم كارهابيين ومخربين وأياديهم ملطخة بالدماء على حد زعم الاسرائيليين .