القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين وأفراد من الشرطة والجيش الإسرائيلي, صباح الأربعاء , باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القس المحتلة.
وقالت مراسلة وكالة قدس نت للأنباء " إن نحو "300" مستوطن وأفراد من الشرطة والجيش اقتحموا الأقصى وقاموا بجولات تفقدية داخل باحات الأقصى الأمر الذي ينذر بتفجر الأوضاع هناك نتيجة للجولة الاستفزازية للمستوطنين وأفراد الشرطة الاسرائيلية.
ويقوم المستوطنين المتطرفين بين الفينة والأخرى بجولات استفزازية داخل باحات الأقصى بهدف تدنيس الأقصى وأداء صلوات تلمودية لاستفزاز المسلمين.
وتأتي الجولة الاستفزازية للمستوطنين عشية مسيرة القدس العالمية التي تصادف الجمعة في ذكرى يوم الأرض الفلسطيني حيث من المقرر أن تنطلق مسيرات حاشدة في فلسطين وعدد من الدول العربية تضامناً مع فلسطين.
وفي السياق ذاته أكد مسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر أن شرطة الاحتلال أصبحت تتخذ السواح الأجانب كدلاروع بشرية لاخفاء المتطرفين بينهم ودخولهم إلى المسجد الأقصى المبارك.
وقال عبد القادر لمراسل وكالة قدس نت للأنباء في رام الله إن 26 متطرفا دخلوا إلى المسجد بحماية من جيش الأحتلال الذين رافقهم 65 جنديا وبرفقة 1000 سائح أجنبي للتغطية على دخولهم للمسجد تحت اطار ما يسمى السياحة الأجنبية.
وأوضح عبد القادر أن اقتحام اليوم يأتي استكمالا لمحاولات متكررة من قبل المتطرفين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك , محذرا من هذه الممارسات واستخدام السواح الأجانب كتغطية على دخول المتطرفين الى باحات الاقصى ، محملا حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عما ستؤول اليه الأمور في حال استمرت مثل هذه الاقتحامات.
في السياق أوضح عبد القادر أن الاقتحامات المتكررة التي تتعرض لها منطقة سلوان حي البستان في القدس المحتلة تتم من أجل تنفيذ مخططات للإحتلال في هذه المنطقة وخصوصا عطاءات الهدم وتهجير اهلها ، منوها اأن هذه الاقتحامات ستجعل الوضع متوترا وسيتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا التوتر لان أهالي سلوان لن يتهوانوا في الدفاع عن منازلهم وأرضهم.