غزة - وكالة قدس نت للأنباء
جدد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل نفيه وجود أية خلافات بين قيادات المكتب السياسي للحركة بشأن المصالحة واتفاقات القاهرة وإعلان الدوحة، وقال في الوقت ذاته إن"كرة المصالحة بيد السلطة، وفتح مطلوب منها تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سواء في القاهرة أو في الدوحة".
وقال البردويل في تصريحات نقلتها عنه وكالة "قدس برس" الأربعاء إن "ما يتم تداوله من تصريحات لقيادات في حركة فتح :"الحديث عن وجود خلافات بين قيادات حماس في الداخل والخارج يعكس أحلام وتمنيات قيادات فتح والسلطة وهو عملية إسقاط ليس إلاَّ؛ مؤكّداً بالقول" أما واقع حماس، فهي حركة واحدة موحدة خلف قائدها خالد مشعل، ولا تتخذ أي خطوة إلاّ بقرار شوري مركزي". حسب قوله
وتابع"الحركة قوية ومتماسكة، هذه حقيقة نريد أن نطمئن بها الإخوة في حركة فتح، ولا توجد إمكانية لشق وحدة الحركة؛ لأن آليات الترابط فيها قوية ومتينة وعصية عن كل من يحلم باختراقها وشقها".
ودعا القيادي في حركة حماس قادة حركة فتح والسلطة إلى العمل على تنفيذ اتفاقات المصالحة بدل الاستمرار في الرهان على حلم في الانقسام داخل حماس لن يتحقق، أو في اتهام حماس بالخضوع لجهات أجنبية. كما قال
وقال "نحن في حماس لنا علاقات طيبة مع كل الدول التي تدعم المقاومة، وهي علاقات تقوم على الاحترام المتبادل، ولا يمكن ابتزازنا تحت أيّ ظرف، فالذي يتم ابتزازه بالدَّعم المالي معروف".
وأضاف "لقد قلنا لهم بشكل واضح في آخر لقاء بيننا قبل أيام، إننا ندعوكم إلى تنفيذ الاتفاقات الموقعة بيننا، وسمعنا من عزام الأحمد شخصياً أنَّه كان يرى في انتخابات 1996 هي الأولى والأخيرة، وأن حركة فتح هي القائد الأبدي للشعب الفلسطيني". مشيرا الى تصريحات للقيادي في حركة فتح عزام الأحمد التي قال فيها " إن المصالحة الفلسطينية مجمدة بقرار من حركة حماس؛ وذلك لأنّ إيران تريد وقف المصالحة".
واستدرك القيادي في حماس " لذلك الذي يعرقل اتفاق المصالحة هو حركة فتح والسلطة؛لأنهما لا يستطيعان فك ارتباطها الأمني مع الاحتلال، ولا فكّ ارتباطها السياسي بالدّول المانحة، وهي تنظر بنصف عين للمصالحة، وبالعين والنصف المتبقية للمفاوضات والدَّعم الخارجي، وهي تعلم أن تنفيذ المصالحة وفق إعلان الدوحة يفترض أن تلتزم الأطراف العربية بتأمين الدَّعم المالي بدلاً من الدول المانحة، وهذا ما لم يتم للسلطة". كما قال