غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب, اليوم الأربعاء, على استمرار الحوار بين حركتي الجهاد وحماس من أجل تنسيق المواقف فيما بينهم وصولا إلى توحيد الحركة الإسلامية على الساحة الفلسطينية.

وأوضح حبيب في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء", بأن الهدف الوحيد من الحوار بين الحركتين هو الوصول إلى حركة إسلامية موحدة في الساحة الفلسطينية لم لها من تأثير كبير.

وحول وجود جهود لتوحيد حركتي حماس والجهاد تحت مظلة جماعة الإخوان المسلمين العالمية قال القيادي حبيب " الموضوع هو ليس إنضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين, وإنما الوصول إلى حركة إسلامية موحدة في الساحة الفلسطينية".

وأضاف بأن الوصول إلى وحدة الحركة الإسلامية في هذه المرحلة بالذات يحتاج إلى المرور عبر عدة مراحل في التنسيق, لافتاً إلى أنه يجب أن يصل هذا التنسيق بين الحركتين إلى أعلى مستوى.

وأشار حبيب إلى أن توحيد الحركة الإسلامية إنما يأتي إيماناً بضرورة الوحدة الإسلامية على الساحة الفلسطينية وخصوصية هذه الساحة وتأثيرها على المنطقة, ولكن حتى هذه اللحظة نحن نسير نحو التنسيق فيما بيننا.

وكانت قد تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم، عن توجهات لدى قيادة جماعة الإخوان المسلمين لترتيب وضع الجماعة في بلاد الشام (أي فلسطين وسوريا والأردن ولبنان) تحت مظلة إخوان مصر وليس جسما موازيا، مشيرة إلى أن الدور الكبير الذي لعبته حماس في الأراضي الفلسطينية، والتغييرات الإقليمية في المنطقة، استدعى إعادة ترتيب الأوراق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن "عملية الترتيب الداخلي لجماعة الإخوان بما يشمل فلسطين، تتضمن جهودا حثيثة الآن لتوحيد حركتي حماس والجهاد تحت مظلة الإخوان".

وأضافت "الجهود التي تبذل بين قيادات الحركتين، هي ثمار لما سبق من جهود لجماعة الإخوان نحو توحيد الحركتين تحت مظلة الإخوان في مشروع إسلامي متكامل في المنطقة يحتاج تنفيذه لخمس سنوات على أقل تقدير".