رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مضيها على منهج تنظيم طاقات ومقدرات الشعب الفلسطيني وتجسيمها بوحدة وطنية كخيار إستراتيجي لمواجهة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي الذي يهدد وجود الشعب الفلسطيني وثقافته وتاريخه على أرضه، وتقاوم بالوسائل المشروعة لحماية أرض فلسطين من هجوم الاستيطان، وحماية قدسنا ومقدساتنا من التهويد.
وجددت التأكيد في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بمناسبة يوم الأرض المصادف في الثلاثين من آذار من كل عام أن:" الأرض هي برهان وجودنا وهويتنا الوطنية ولا حرية لنا إلا بتحريرها وسيادتنا على ترابها".
وأضافت في بيانها " يامن تصنعون في كل يوم مجدا، يخطه التاريخ إلى سجل كفاحكم ونضالكم في يوم الأرض المجيد، إن هذا اليوم العظيم يؤكد جدارتكم بالأمانة التي ورثتموها عن أجدادكم الأولين، فقد اثبتم أنكم أهل الانتصار للحقيقة الفلسطينية على أرضكم التاريخية والطبيعية، وانكم صناع ديمومتها منذ نشأة الخليقة وحتى آخر ساعة من زمان الإنسانية...لقد برهنت تضحياتكم يا شعبنا الصامد أن كل يوم جديد في حياتنا سيبقى كما كان من أجل أرض فلسطين التي منها كنا وعليها سنحيا إلى الأبد ومن ترابها سنقوم ".
وأكدت فتح أن " هذا اليوم العظيم وتجدد العهد والقسم على الاستمرار على درب النضال والمقاومة الشعبية المشروعة، وحشد طاقات شعبنا وتجسيم الوحدة الوطنية الفلسطينية كخيار إستراتيجي لمواجهة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي الذي يهدد وجودنا وثقافتنا وتاريخنا على أرضنا، واضعة كل مقدراتها من اجل حماية أرضنا من هجوم الاستيطان وزحفه المتسارع، وحماية قدسنا ومقدساتنا من التهويد، فلا خيار أمامنا إلا استجماع قوانا واطلاقها ببرنامج سياسي موحد، نحقق به أهدافنا الوطنية، ونحقق لأبناء شعبنا اللاجئين العودة إلى ديارهم وأراضيهم، ونحرر الأسرى، ونستمر ببناء المؤسسات الوطنية المحكومة بالقوانين العصرية كمعبر نحو الحرية والاستقلال، وهذا عهد وقسم، وسنبقى نناضل حتى نحتفل بيوم الأرض..يوم النصر في القدس عاصمة فلسطين إلى الأبد ".