رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد أن قيادة السلطة الوطنية ما زالت تدرس مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي فكرة إرسال لجنة تقصى حقائق إلى الأراضي الفلسطينية.
وقال حماد في اتصال هاتفي مع وكالة قدس نت للأنباء إن "مهمة لجنة تقصى الحقائق ستكون للإطلاع على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية, لا سيما في ظل الاستيطان الإسرائيلي المتواصل بمناطق الضفة الغربية والقدس".
وحول زيارة اللجنة إلى غزة قال حماد " نسعى إلى أن تزور لجنة تقصي الحقائق كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها غزة , ولكن هذا الحديث سابق لأوانه".
وأشار المستشار السياسي إلى أن هذه المساعي تأتي في ظل الاحتجاج الإسرائيلي على مصادقة مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الخميس الماضي ،على قرار يطالب بإجراء تحقيق في تداعيات بناء المستوطنات الإسرائيلية على حقوق الفلسطينيين.
هذا وكان قد أعلن مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور عن موافقة الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي على زيارة الأراضي الفلسطينية باستثناء أمريكا, موضحا بأن هذه الزيارة ستكون قريبا وستكون تاريخية لان أعضاء مجلس الأمن لم يزوروا الأراضي الفلسطينية منذ 30 عاما.