القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا اليوم الاثنين, دعوى قدمها محامي ورثة مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني ضد حكومة الاحتلال بشأن الاستيلاء على منزل المفتي الحاج أمين الحسيني وفندق "شبرد" في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، والذي استولى عليه مستوطنون بغطاء من شركة أميركية.
وقال محامي عائلة الحسيني سامي خوري لـ" وكالة قدس نت للأنباء ", إن رفض المحكمة جاء بحجج واهية بسبب تأخير الالتماس المقدم أي أنه جاء بعد "25" عام من الاستيلاء على منزل المفتي كما أن جيران المنزل هم مستوطنين ونجحت قضيتهم في العام 2010.
ومن جانبه قال رفيق الحسيني إن قضاة المحكمة الاسرائيلية رفضوا الالتماس المقدم من قبل العائلة وقرروا تغريم العائلة 5 آلاف شيكل لما أسموه تضيع وقتهم تحت حجج واهية.
واشار الحسيني في تصريح لمراسلة قدس نت إلى أنهم سيعملون حالياً على جمع تواقيع عدد من المواطنين الذين استولى الاحتلال على منازلهم في القدس تحت قانون " أملاك الغائبين", لعرضها أمام المحاكم الدولية كون مدينة القدس محتلة ولا يجوز سرقة أملاكها.
وأكد الحسيني أن أهم خطوة لديهم حالياً هو رفع قضية أمام المحاكم الدولية ضد سياسة الاحتلال في القدس المحتلة.