غزة – وكالة قدس نت للأنباء
انتقد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا, اليوم الاثنين, بشدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس, ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، واتهم الرجلين بأنهم "لا يريدوا تطبيق المصالحة وإنما يريدوا إدارة الإنقسام".
وقال مهنا في تصريح صحفي لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, إن الطرفين "حماس وفتح", يعملان من خلال لقاءاتهما إلى تمويه الشعور الشعبي, وإلهائه بهذه اللقاءات التي تجري بينهما وكأنما هناك شيء ما يتحرك في ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وشدد على أن "الطرفين يعملان وفق مصالح فئوية ضيقة غبية لا تخدم إلا مصالح الحركتين الشخصية الفردية", حسب قوله، مطالباً جماهير الشعب الفلسطيني بعدم الاستماع إلى هذه اللقاءات.
وقال "لقد جربنا من قبل العديد من اللقاءات والتي كان يُقال عنها أنها جدية ومهمة لتنفيذ إتفاق المصالحة ولكنها في النهاية لم تنجح، وكان آخرها لقاء الدوحة والذي تقرر خلاله تشكيل الحكومة الإنتققالية برئاسة الرئيس محمود عباس.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة على أنه "يجب وقف كافة عمليات المحاصصة التي يقوم بها قيادات حركتي فتح وحماس في لقاءاتهما، والتي تخدم مصالح أفراد والذين هم ضد المصالحة الوطنية العليا".
وكان قد وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة الليلة الماضية وفد رفيع المستوى من حركة حماس، للقاء المسئولين المصريين لبحث إتمام المصالحة الفلسطينية وإزالة العقبات وتشكيل الحكومة الانتقالية, وذلك بالتزامن مع وصول وفد رفيع مماثل من قيادات حركة فتح في غزة يضم كل من "عبد الله أبو سمهدانة ودياب اللوح وهشام عبد الرزاق ".