الرويضي و باحثين مقدسيين في جولة لمنزلين مهددين بالمصادرة بالقدس

القدس المحتلة-وكالة قدس نت للأنباء
قام مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية المحامي أحمد الرويضي وعدد من الباحثين الميدانيين في القدس، بجولة لمنزلين مهددين بالإخلاء لصالح الجمعيات الاستيطانية وأخر مهدد بالهدم في حي الاشقرية ببيت حنينا في القدس المحتلة.

وأستمع الرويضي والباحثين لما تتعرض له العائلات المقدسية في حي الاشقرية وعن الاوضاع المعيشية الصعبة التي يمرون بها.

وأوضحت العائلتين:" عن سنوات العذاب والغرامات التي فرضت بحقهم ودفعها لبلدية الاحتلال الاسرائيلي مع اصرار الجمعيات الاستيطانية على الاستيلاء على البيت علما ان المنزل الاخر مهدد بالهدم وأنذرت عائلة محمد الجولاني لكي تخلي البيت بتاريخ 22-4 من الشهر الجاري والذي سيتم فيه تنفيذ عملية الهدم.

ووجه الرويضي لعائلة النتشة والجولاني تحية الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يولي موضوع العائلتين جل اهتمامه وحياهم على صمودهم وثباتهم امام المخططات الإسرائيلية لتهويد القدس، وان زيارته جاءت على طلب رابطة الباحثين الميدانين المقدسيين وبعد عرض مشكلة عائلة الجولاني المهدد منزله المكون من الطابق الثالث عبر شاشة معا " ماكس" .

وقال :"إن المحاكم الاسرائيلية تعمد الى تأجيل قرارات الهدم الادراي مقابل مبالغ تدفع للمحكمة الا ان ذلك لا يوقف قرار الهدم وبعد مرور سنوات يتم تنفيذ قرار الهدم وتكون خزينة الدولة الاسرائيلية قد استفادت من الاموال التي دفعها المواطنين لتأجيل قرار الهدم آملاً بايقاف قرارات الهدم وهذا ما يكبدهم خسائر مالية كبيرة ومن ثم يخسرون منازلهم",مضيفا:" أن عدد قرارات الهدم بين 17-20 ألف قضية في المحاكم الاسرائيلية".

وأطلع الرويضي:" على ما تتعرض له عائلة النتشة من ضغوطات نفيسة يومية من قبل الجمعيات الاستيطانية، وعلى الوضع القانوني على المستويات المختلفة من اجل حماية بيته", مشيرا إلى أن 20 ألف وحدة سكنية فلسطينية في القدس مهددة بالهدم ضمن سياسة هدم المنازل، وذلك من خلال مخطط أطلق عليه " مخطط القدس 2020".

بدوره يقول الباحث المتخصص بشؤون الاستيطان في القدس أحمد صب إن ما تنفذه سلطات الاحتلال في منطقة بيت حنينا يأتي في إطار مخطط استيطاني قديم جديد يقف على رأسه عراب الاستيطان( كينغ)في مدينة القدس بمساعدة الملياردير الإسرائيلي (مسكوفيتش).

ويوضح صب لبن، بأنه حسب المعلومات لدية سيتم تشييد 60 وحدة استيطانية فوق أنقاض منزل عائلة النتشة وما يحيط بهما من أراضي، يدعي "كينغ" بأنه يملك ما اجماله 5 ونصف دونم من اراضي بيت حنينا تعود ملكيتها ( للجانب الإسرائيلي).