رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني, اليوم الثلاثاء، على أن حل المشكلة الاقتصادية التي يمر بها قطاع غزة ليس بعمليات التهريب عبر الأنفاق مع مصر، ولا حتى من خلال إعفاء الاحتلال الإسرائيلي من مسؤولياته.
وقال حماد في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء عبر الهاتف، إن الرئيس محمود عباس ناقش خلال زيارته إلى القاهرة الأزمات التي يمر بها قطاع غزة من نقص في الوقود وانقطاع التيار الكهربائي, وضرورة إنهاء الحصار المفروض عليه.
وأضاف, بأن "الزيارة كانت ناجحة ومثمرة في كافة المقاييس، وأكدنا خلالها على أن إنهاء أزمات قطاع غزة لن يكون عبر الأنفاق ولا حتى من خلال إعفاء الاحتلال من مسؤولياته"، مشددا على ضرورة إستعادة الوحدة الفلسطينية, وإنهاء الإنقسام الذي طال أمده, والذي لا يستفيد منه إلا الاحتلال.
ونوه إلى أن "مصر ستبقى البلد العربي الأكبر والمعنى الأول بالقضية الفلسطينية, ويجب أن تكون هناك مشاورات معها من وقت لآخر".
وحول المشاورات مع مصر بشأن عملية السلام مع إسرائيل، أشار المستشار حماد إلى أن عملية السلام مع إسرائيل مجمدة بشكل كامل, وتم التأكيد على أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة متطرفة لا تريد عملية السلام, وأن السلام معها ليس له أي أفق على المدى البعيد.
وكان قدر اختتم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية استمرت ثلاثة أيام.
وعقد الرئيس أبو مازن خلال هذه الزيارة سلسلة لقاءات مهمة مع عدد من المسؤولين المصريين في مقدمتهم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، كما وضع حجر الأساس للمقر الجديد لسفارة فلسطين في القاهرة.