الأحمد يرحب بالزيارة وفد برلماني تشيلي إلى فلسطين

كمبالا- وكالة قدس نت للأنباء
رحب عزام الأحمد عضو الوفد البرلماني الفلسطيني المشارك في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي في أوغندا بالزيارة التي ينوي وفد برلماني تشيلي مكون من 15 عضوا القيام بها إلى فلسطين خلال الأسبوعين القادمين ، مبديا استعداد الجانب الفلسطيني لتوفير كل مقومات نجاح تلك الزيارة، معتبرا إياها خطة مهمة في تاريخ تطور العلاقات المتينة بين فلسطين وتشيلي .

جاء ذلك خلال لقاء الوفد البرلماني الفلسطيني برئاسة الأحمد والذي ضم "انتصار الوزير جميل المجدلاوي وزهير صندوقة"، مع وفد برلماني تشيلي ترأسه رئيس لجنة فلسطين في البرلمان التشيلي .

وأشاد الأحمد بالدور الذي تقوم به تشيلي في دعم القضية الفلسطينية مشيرا إلى زيارة رئيس تشيلي إلى فلسطين وكذلك زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تشيلي، مؤكدا أن الجانب الفلسطيني معني بتطوير تلك العلاقات وتعزيزها.

بدوره، أشاد رئيس لجنة فلسطين في البرلمان التشيلي بالدور الذي تلعبه الجالية الفلسطينية في تشيلي وإسهامهم في تنمية البلد، مشيرا إلى أن 10% من أعضاء البرلمان التشيلي هم من أصل فلسطيني ، إلى جانب وجود العديد من المؤسسات التي تمثل الفلسطينيين في تشيلي، واعتبر الزيارة التي ينوي البرلمان التشيلي تنظيمها إلى فلسطين خطوة سياسية مهمة للتعرف على ما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

من جهتها، قالت عضو البرلمان التشيلي وهي عضو أيضا في لجنة الشرق الأوسط التابعة للاتحاد البرلماني الدولي والتي حضرت اللقاء إن "وفدا من لجنة الشرق الأوسط سيقوم بزيارة إلى فلسطين في 205القادم للاطلاع على الوقائع على الأرض، وستقدم تقريرها إلى الاتحاد البرلماني الدولي، مطالبة الوفد الفلسطيني بالمساعدة في ذلك ،لأن رؤية الحقائق على الأرض ستمكن أعضاء اللجنة من تقدير الأوضاع بشكل أفضل".

وأضافت بأن "الجميع مدرك تماما أن اسرائيل لا تلتزم بقرارات الشرعية الدولية وأن الأمم المتحدة تسكت وتلتزم الصمت عندما يتعلق الأمر بإسرائيل".

بدوره، قال الأحمد الذي يشارك في اجتماعات لجنة الشرق الأوسط إن "تلك الزيارة كانت قد أقرتها اللجنة في اجتماعها الأخير في جنيف بناء على اقتراح من فلسطين، وأن الوفد الفلسطيني يرحب من حيث المبدأ بتلك الزيارة، ولكن على أعضاء اللجنة إعادة التدقيق جيدا في هدف تلك الزيارة مشككا في الوقت ذاته بمدى جدية اسرائيل في التعامل مع تلك الزيارة أو مع نتائجها المحتملة ".

وجدد الأحمد التأكيد على استعداد الجانب الفلسطيني لتسهيل مهمة تلك الزيارة وترتيب لقاءات مع كل القوى والفصائل الفلسطينية، بهدف الاطلاع على الوقائع على الأرض في فلسطين وما تمارسه اسرائيل من استيطان وبناء للجدار وتهويد للقدس إلى جانب تقطيع أوصال الضفة الغربية بفعل الحواجز العسكرية والطرق الاستيطانية."

وقال إن "الهدف الثاني للزيارة يتمثل بحث قضية النواب المعتقلين في سجون اسرائيل،مقترحا على عضو البرلمان التشيلي باعتبارها عضوا في لجنة الشرق الأوسط أن تطلب من إسرائيل زيارة هؤلاء النواب في سجونها".