رفح – وكالة قدس نت للأنباء
أطلق المواطن الفلسطيني معين المصري من سكان مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة مناشدة لكل من الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية, لإنهاء معاناته بمساعدته في بناء بيته المتهالك منذ سنوات عديدة.
ويقول المواطن معين المصري لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, إنه "يأمل من القيادة الفلسطينية أن تنظر بعين الرحمة إلى مواطنيها خاصة الفقراء منهم, وأن يعمل كل منهم جاهدين لخدمة أبناء الشعب وتعزيز صمودهم على الأراضي الفلسطينية, مطالباً إياهم بإعادة بناء بيته المحطم والذي لم يعد يتسع لمعيشه الأسرى".
ويوضح المصري بأن البيت يتكون من غرفة واحدة هي لسبعة أفراد من فئات عمرية مختلفة وتستخدم كمخزن للمواد التموينية, وصالة صغيرة الحجم إضافة إلى مطبخ وحمام بمساحة ثلاثة أمتار مربعة لتبلغ المساحة الكلية للمنزل المذكور (40) متر مربع, الأمر الذي يشكل ضيقاً على العائلة خاصة مع وجود أبناء كبار في السن.
ويتابع" كنا قديماً لا نكترث لصغر البيت ونعيش حياة مستورة, إلا أنه بعد أن كبر الأولاد وأصبحوا في الجامعات, صار لزاماً علينا توسيع البيت والبناء بشكل أفضل,لافتاً إلى أن البيت يغرق بمياه الأمطار في الشتاء وبمياه الصرف الصحي في ظل تهالك الحيطان".
ويشير المصري إلى أنه يعاني من مرض الربو وتزداد حالته سوءا بسبب ما ينتج عن الحيطان القديمة من غبار, كما أن لديه ولداً قام بزراعة أنابيب في الأذن, موضحاً بأن منزله يفتقر إلى حاجيات الحياة الضرورية لولا مساعدة بعض الجيران له.
ولفت إلى أنه توجه للعديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية دون استجابة لأي منها, وأن دخله يعتمد على مساعدات وكالة الغوث (الأونروا) التي توقفت عنه منذ أربعة شهور.
ويقول" سيادة الرئيس أبو مازن ومعالي رئيس الوزراء إسماعيل هنية أنا وأبنائي السبعة نعيش في غرفة واحدة والبيت مساحته صغيرة جداً, وأنا بحاجة لمساعدتكم وفق قول الرسول الكريم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".
وطالب المصري القيادة بالنظر في قضيته والبث فيها خاصة في ظل الوضع المادي والصحي الصعب الذي يعانيه المواطن مع عائلته.