القاهرة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت منظمة التضامن الأفروآسيوي في ختام اجتماعها الدوري الذي انعقد على مدار الأيام الثلاثة الماضية في القاهرة بمشاركة 12 دولة من ضمنها فلسطين، على ضرورة تقديم كل ما هو ممكن لمؤازرة الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة.

وشارك في هذه الاجتماع وفيق أبو سيدو، وممدوح سلطان من مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية.

وقدم ممثل فلسطين لدى منظمة التضامن الأفروآسيوية سعيد كمال تقريرا مفصلا استعرض فيه الوضع الاقتصادي الصعب في الأرض الفلسطينية نتيجة الاحتلال وإجراءاته القمعية.

وتناول بالتفصيل النتائج المدمرة للحصار والاستيطان والعدوان الإسرائيلي على مختلف محافظات الوطن، داعيا المنظمات الناشطة في العمل الأهلي والحقوقي والنقابات في مختلف دول آسيا وإفريقيا للتضامن وتقديم الدعم للقضية الفلسطينية.

أكد أن المنظمة تدعم جهود القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى منظمة الأمم المتحدة لطلب عضويتها أسوة بالدول الأخرى، وأنها تضع كل إمكانياتها وعلاقاتها الدولية والإقليمية دعما للقضية الفلسطينية. وأضاف أن التوجه الفلسطيني للحصول على عضوية المنظمة الدولية أمر يدعم السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.

ودعا البيان الختامي إلى إعادة تنشيط اللجان التابعة للمنظمة، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل الربيع العربي، وكذلك تطورات القضية الفلسطينية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، واستمرار مساعي القيادة الفلسطينية للحصول على الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

وأدان ممثلو الدول المشاركين في الاجتماع الاستيطان الإسرائيلي والحصار المفروض على قطاع غزة، وتهويد القدس، مؤكدين وقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية.

وقرر الاجتماع أن تعقد الدائرة العربية في المنظمة اجتماعا لها في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في المغرب بمشاركة فلسطين، ومن المقرر أن تبحث مناصرة القضايا العربية التي تمثل اهتماما بالنسبة للمنظمة ومن ضمنها القضية الفلسطينية.