رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس فدها للحوار الوطني عزام الأحمد, اليوم الأحد, أن "المصالحة الوطنية الفلسطينية في تراجع مستمر".
وقال الأحمد في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء", إن "ملف المصالحة ليس فيه أي جديد على الإطلاق, وأن ما جرى من لقاءات بين الحركتين مؤخرا كانت لقاءات عادية, ولم تحقق أي شئ جديد في ملف المصالحة".
وأضاف بأن المصالحة الفلسطينية تسير للخلف, مشيراً إلى أن "ما حدث اليوم هو اكبر دليل على تراجع ملف المصالحة, عندما تعرضت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد لتفتيش شخصي خلال توجهها إلى مدينة رام الله عبر معبر بيت حانون "إيرز", للمشاركة في اجتماع داخلي لحركة فتح".
ولفت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى أن الإنتخابات الداخلية في حركة حماس تسير بشكل تام ومتكامل منذ ثلاثة أيام, بالمقارنة لم حتى الآن يتم تحديث السجل الإنتخابي في قطاع غزة في ظل أهميته".
إلى ذلك أكد دياب اللوح مفوض العلاقات الوطنية في حركة فتح بغزة في تصريح سابق لوكالة قدس نت حرص الرئيس محمود عباس, على المضي قدماً نحو المصالحة الفلسطينية.
وأضاف اللوح الذي كان ضمن وفد من حركة فتح بغزة التقى الرئيس عباس مؤخراً في القاهرة, بأن الرئيس عباس أكد إلتزام حركة فتح وتمسكها بخيار المصالحة لأنها مصلحة وطنية إستراتيجية, كذلك حرص حركة فتح على تشكيل حكومة الكفاءات الفلسطينية الوطنية.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على ضرورة مباشرة لجنة الإنتخابات المركزية عملها في قطاع غزة بتحديث السجل الإنتخابي, لتشكيل الحكومة, لأنها في النهاية حكومة إنتقالية.
ولفت مفوض العلاقات الوطنية في فتح إلى أن جميع أبواب التواصل بين الحركتين "فتح وحماس" مفتوحة, والإتصالات تجري بين الحركتين بشكل عادي, معبراً عن أمله في أن يكون هناك لقاء قريب يجمع الحركتين لإنهاء حالة التعثر الموجودة, والتوجه إلى نحو المصالحة الوطنية الكاملة.