غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني اليوم الثلاثاء, أن المصالحة الوطنية باتت في الثلاجة معطلة نتيجة لأنها تخضع لحسابات خاصة لدرجة كبيرة لدى حركة حماس ومؤشراتها باتت واضحة من خلال عدم السماح للجنة الانتخابات المركزية من العمل في غزة وعدم استعجال الرئيس محمود عباس في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بسبب انتظاره ما ستؤول إليه المشاورات السياسية لإحياء عملية السلام.
وأوضح أن كلا الموقفين خاطئين لان موقف حماس ينتظر انتخابات المكتب السياسي الذي لم ينضج بعد ونأمل أن ينضج خلال الأيام المقبلة لان حماس تنتظر ما ستسفر عنه الأوضاع في الوطن العربي وخاصة في مصر من انتخابات رئاسية الأمر الذي سيؤثر على الوضع الفلسطيني .
وأضاف " أما من ناحية الرئيس عباس فإن الرئيس عباس ينتظر الرد الإسرائيلي على رسائله الموجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ", مشيراً إلى كلا الموقفين غير مقبولين لدى الشعب الفلسطيني وقواه السياسية.
وتابع " إن تعطيل المصالحة ينتج عنه محاولة سياسية لإلهاء الشارع الفلسطيني في أزمات معينة كما جرى في غزة من أزمة كهرباء ووقود ", لافتاً إلى أن تلك الأزمات لا يمكنها أن يعالج إلا بمواجهتها وإيجاد الحلول اللازمة لها.
وحول الدور المصري قال العوض " إن المصريين منشغلين حالياً في أوضاعهم الداخلية ورغم ذلك الانشغال ما زالوا يرعون المصالحة في محاولة منهم لإنهاء الانقسام السياسي ".
وأضاف " مصر رعت اتفاق الرابع من أيام والثاني والعشرين من ديسمبر العام الماضي إضافة لاتفاق الدوحة إلا أن التطبيق في أيدي الفلسطينيين ".