أمريكي يغتصب ابنه ملك عربي!


هل سمعت باسم "أندرو وارن" أو العميل رقم 41؟ إنه العلج الأمريكي الذي اغتصب ابنة الملك، وفضح عرض بنات رؤساء العرب، وهذا ما كشفت عنه التحقيقات التي تجريها الجزائر، والتي أفادت أن "أندرو وارن" مدير مكتب المخابرات المركزية الأمريكية CIA، قد اغتصب سيدتين عربيتين جزائريتين في مقر إقامته في العاصمة الجزائرية، وأفادت التحقيقات بأن رجل المخابرات الأمريكية متخصص في الإيقاع بنساء العرب عن طريق تسجيل لقاءات جنسية معهن، بهدف السيطرة عليهن، وكان يقوم بالتأثير على النساء العربيات بنوعين من المخدر، قبل أن يغتصبهن، ويوثق ذلك بالصور.

لقد كشف التحقيق في شكوى امرأتين عربيتين جزائريتين ضد هذا الأمريكي، كشفت حتى الآن عن عدد 6 نساء عربيات مصريات تم اغتصابهن بالطريقة نفسها، وذلك أثناء عمل العلج في مكتب المخابرات المركزية الأمريكية الموجود في القاهرة، لقد اغتصب الأمريكي بنات العرب تحت سمع وبصر جلالة الملوك وفخامة الرؤساء، الذين انتفخوا شرفاً وفخراً في مؤتمر قمتهم الذي انعقد في بغداد، دون أن يلتفتوا إلى حبل الخزي الذي يلتف على جباههم، وتتدلى ذوائبه حتى قصورهم، وتمر عن كراسي قادة الجيوش العربية، ورؤساء الأركان، والرتب العسكرية العربية العليا؛ الذين عجزوا عن إجارة فتاة عربية واحدة.

قد يظن البعض أن الذي جرى من اغتصابٍ لنساء العرب هو أمر عادي، يحدث في كل مجتمع، وأن الاغتصاب مألوف داخل مجتمع اعتاد تقبيل حذاء الحاكم، وقد تم الاغتصاب بعيداً عن قصور وغرف نوم أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الملوك والرؤساء العرب، ولاسيما أن الأسماء المغتصبة تعود لنسوة رجال أعمال وفنانين ونجوم مجتمع ومشاهير ورؤساء شركات، ولا علاقة بين هؤلاء وبين أصحاب الجلالة والفخامة.

إن ما سبق من تبرير يقفز عن عقد العلاقة القائم بين الحاكم والمحكوم، ويهرب من الحقيقة التي تقول: إن كل بنات العرب هن بنات الملك، وأن عرض كل بنات العرب هو عرض الرئيس، ولو اغتصبت امرأة عربية في أقصى المغرب، أو عذبت أسيرة في فلسطين، ولو فضح الأمريكيون عرض امرأة عربية في العراق، أو في السودان، فإن نار المذلة ستهبط على قصور ملوك العرب جميعهم، وسيطفو عفن العار على مداخل غرف نوم الرؤساء العرب جميعهم، لأنهم المسئولون بشكل مباشر أو غير مباشر عن كل صغيرة وكبيرة في بلاد العرب، وهم المسئولون عن كل مهانة تمسح منديلها المبلل في ذقن كل رجل عربي، وتبصق تقززاً في وجه كل وزير وغفير، وأمير وفقير، وكبير وصغير.
د. فايز أبو شمالة

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت