القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
تصدي حراس وسدنة وموظفي ومدير دائرة الأوقاف الإسلامية،صباح اليوم، لمجموعة من المستوطنين اليهود بعد محاولتهم لأداء الصلوات التلمودية وتوراتية تحت ما يسمي" بركة الكهنة" وبمناسبة "عيد الفصح اليهودي" داخل باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مدير الأوقاف الإسلامية عزام الخطيب في حديث لمراسلة وكالة قدس نت للأنباء " عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأربعاء دخل مجموعة من المستوطنين" اليهود" من باب المغاربة، وتفاجئنا بعدد منهم يحاول أداء الشعائر التلمودية التوراتية داخل المسجد حيث تصدي حراس وسدنة المسجد الأقصى لهم بالإضافة لتدخلي شخصيا وطالبت الشرطة الاسرائيلية بان يتم إخراجهم على الفور ".
وأشار الخطيب، إلى أن اجتماع عقد مع ضابط شرطة المسجد الأقصى الإسرائيلي، لمطالبتهم بان يتم منع مثل تلك الصلوات التلمودية التي تمس بمشاعر المسلمين داخل المسجد، حيث أكد الضابط الإسرائيلي بأنه تم توقيف ثلاث مستوطنين ومازالوا حتى اللحظة قيد الاعتقال.
هذا وتشهد أسواق وأزقة وأحياء البلدة القديمة اكتظاظ في حركة تنقل المستوطنين اليهود منذ بداية الأسبوع وحتى هذا اليوم بمناسبة عيد "الفصح اليهودي" وتكثيف التواجد داخل ساحة البراق وإزعاج المصلين المسلمين خلال أداء صلاة الظهر بسبب أصوات نفخ البوق عدا عن الشعارات الاستفزازية التي تمس حرمة المسجد الأقصى المبارك.