التعليم تعرض تجربة خبير تربوي متطورة في مناهج وأساليب تدريس اللغة العربية

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
عرض د. أكرم حمدان الخبير في مناهج وأساليب تدريس اللغة العربية تجربة متطورة في تدريس اللغة العربية وذلك خلال لقاء موسع عقد بمقر الوزارة بمدينة غزة .

وقد حضر اللقاء د. زياد ثابت الوكيل المساعد للشؤون التعليمية , ود. خليل حماد مدير عام الإشراف والتأهيل التروي ود. سمية النخالة مديرة دائرة المناهج إضافة إلى مشرفين من الوزارة ووكالة الغوث ومختصين من الجامعات .

وفي بداية اللقاء رحب د. ثابت بالحضور مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي للتواصل مع مختلف الخبرات التربوية والتي لها تجارب في فلسطين وخارجها من أجل تقديم الخبرات والمقترحات التي يمكن أن تساهم في استمرار مسيرة التطوير والتحديث على مستوى التربية والتعليم والتي تقودها الوزارة بشكل مستمر .

تطوير التعليم
وأكد د. ثابت أن الوزارة وضمن مخططاتها الاستراتيجية وبشكل مستمر تسعى إلى إدخال التحسينات الفنية والتكنولوجيا للميدان التربوي من أجل إيجاد تعليم نوعي .

من جهته أشاد د. حمدان بدور الوزارة في تطوير التعليم وأكد أنه قدم إلى الوزارة لعرض تجربة قام بتنفيذها في أكثر من 300 مدرسة في الدول العربية والأجنبية ولاقت نجاحاً كبيراً في المخرجات والنتائج , وتتلخص فكرة هذه التجربة بعرض مجموعة من الكتب التعليمية وبعضها محوسب تتعلق بتعليم اللغة العربية إضافة إلى تعزيز المعلومات والمفاهيم والمهارات لدى الطلبة كما تتضمن معلومات متدرجة للطلبة في المراحل الأساسية تنمي معارفهم وتثير لديهم التفكير والإبداع .

مساندة للمناهج
وقد أكد د. حمدان إلى أن هذه البرامج ممكن أن تكون برامج اثرائية مساندة للمناهج التعليمية في اللغة العربية وغيرها من المناهج لأن المعلومات التي تحتويها تفيد اللغة لكنها تتطرق إلى مفاهيم ومهارات علمية موجودة في التخصصات الأخرى .

وقد عرض د. حمدان خلال اللقاء بشكل مفصل هذه التجربة من خلال عرض الكتب التي كانت تحت عناوين مختلفة مثل المعادن والأطعمة والجليد وجسم الإنسان وغيرها .

كما عرض مجموعة من الكتب التي تحتوي على قصص معينة لتعليم الحروف والقراءة والكتابة للطلبة وكل درس يحتوي على صور وكلمات خاصة بالحرف المقصود

وبين د. حمدان أن البرامج التعليمية المحوسبة مرفق معها دليل مفصل للمعلم ودورات تدريبية كاملة وأوراق عمل ويترك فيها مساحة للمعلم للابتكار

وخلال اللقاء تم نقاش معمق من الحضور حول هذه التجربة وإمكانية الاستفادة منها في الميدان التربوي في فلسطين .