غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير جعفر إبراهيم عز الدين أنه ما زال صابراً وصامداً في إضرابه المفتوح عن الطعام والمتواصل لليوم الـ (22) حتى إنهاء الاعتقال الإداري التعسفي بحقه وتحقيق الحرية.
جاء ذلك عبر رسالة خاصة تلقت "مهجة القدس" نسخةً عنها اليوم, ذكر فيها أنه بمعنويات عالية رغم الضغوط الهائلة التي تمارس عليه من قِبَل مصلحة سجون الاسرائيلية إضافةً للضباط والسجانين الذين يضغطون عليه من أجل فك إضرابه.
وبخصوص وضعه الصحي قال إنه يعاني من أوجاع في جميع أنحاء جسمه ومن صداع شديد باستمرار وهناك هبوط في نسبة السكر والضغط وفقد من وزنه حوالي 8 كيلو.
ووجه الأسير عزالدين دعوة إلى كل ضمير حي من أبناء شعبنا الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي للوقوف بجانب الأسرى وإنهاء معاناتهم والتي وصفها أنها معاناة لا يمكن وصفها بالكلمات, وأضاف أنه لن يكون هناك عذراً أمام الله سبحانه وتعالى لمن تخلف عن مؤازرة ومساندة الأسرى في سجون الاحتلال وخاصةً الأسرى المضربين عن الطعام بشكل متواصل وتحديداً الأسيرين بلال نبيل ذياب وثائر عزيز حلاحلة اللذين دخلا اليوم يومهم الـ (44).
وكانت محكمة إسرائيلية في عوفر قد أصدرت بتاريخ 03/04/2012 قراراً بتثبيت قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير جعفر لمدة ستة شهور, وحتى تاريخه لم يتعين موعداً للاستئناف المقدم من هيئة الدفاع عنه بسبب ما يسمى عيد الفصح اليهودي.
يشار إلى أن الأسير جعفر إبراهيم محمد عز الدين من سكان بلدة عرابة قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 21/03/2012 من منزله الساعة الثالثة صباحاً بعد أن قامت قوات العدو بمداهمة منزله وخلع بابه وتم سحبه بصورة وحشية وقيدوه ووضعوا عصبة على عينيه وأخذوه إلى منطقة تسمى "دوتان" حيث رموه في العراء من الساعة الرابعة صباحاً وحتى التاسعة مقيد اليدين تحت البرد القارص وبعدها تم نقله لسجن مجدو, وفي اليوم التالي لاعتقاله تم إبلاغه بأنه معتقل إدارياً فأعلن عن إضرابه المفتوح وامتناعه عن تناول الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري الجائر والظالم بدون أي إتهام.