دعوة للسفارت أن تخرج من عباءة التضامن الصامت مع الأسرى

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
دعا نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة كافة السفارات الفلسطينية للقيام بواجباتها في دعم وإسناد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي والذين يستعدون لإطلاق شارة البدء بالخطوة الإستراتيجية لبرنامجهم النضالي التكتيكي المرحلي الموحد في السابع عشر من نيسان الجاري لمواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية .

وأكد الوحيدي بأن من أهم مطالب الأسرى لإسنادهم في معركتهم القادمة مع السجان الإسرائيلي هو تفعيل دور السفارات والسفراء الفلسطينيين في العالم بما يليق وتضحيات وصمود الحركة الوطنية الأسيرة التي قدمت 204 من الشهداء الأبطال في مذبح الحرية والفداء والكرامة .

وشدد الوحيدي على ضرورة أن تقوم السفارات من خلال ممثليها باستنهاض الضمير العربي والإسلامي وكسب الرأي العام العالمي لما فيه دعم وتعزيز وانتصار للحقوق الفلسطينية في الحرية والحياة الكريمة مؤكدا بأن السفراء هم سفراء لشعوبهم أينما كانوا .

وأشار إلى أن الأسرى وقعوا على وثيقة العهد والوفاء لنضالاتهم ونضالات الشعب الفلسطيني عموما بالمضي قدما في البرنامج النضالي لكسر إرادة السجان الإسرائيلي وإلغاء كافة القرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية في العزل الإنفرادي والحرمان من الزيارة وفي الإعتقال الإداري والحرمان من العلاج ومن التواصل مع ذويهم وفي التفتيش الليلي والعاري ولكسر قانون شاليط الهادف للتضييق وتشديد الخناق على الأسرى وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية .

وأضاف بأن شرارة انتفاضة ثالثة تلوح من خلف القضبان حيث أن الأسرى أقروا أن لا تراجع عن البرنامج النضالي والخطوات الإستراتيجية التي ستنطلق في السابع عشر من نيسان تزامنا مع اليوم الوطني للأسير الفلسطيني ما يستدعي هبة حقوقية وإعلامية وشعبية وديبلوماسية فلسطينية لإسناد الأسرى ودعم خطواتهم النضالية لإحقاق حقوقهم في الحرية والحياة الكريمة .