جباليا - وكالة قدس نت للأنباء
نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في شمال قطاع غزة مسيرات جماهيرية حاشدة عقب صلاة الجمعة إحياءً لذكرى يوم الأسير الفلسطيني (17/نيسان الجاري) وتضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

ورفع المشاركون في المسيرات صور الأسرى ذوي المحكومات العالية وأسرى المنطقة الشمالية ويتقدمهم قادة حركة حماس بشمال قطاع غزة ونواب المجلس التشريعي وقادة فصائل المقاومة وذوي وأبناء الأسرى في المنطقة, كما شاركت في المسيرات التي انتهت بتجمع حاشد قبالة مسجد العمري ببلدة جباليا فرق كشافية قدمت عروض خاصة بالأسرى.

وقال الأسير المحرر ضمن صفقة "وفاء الأحرار" توفيق أبو نعيم خلال كلمته للمشاركين إن "إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر من خلال ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى وذويهم وإن شعبنا ومقاومته مصرون على تحرير أسرانا عبر طريق المقاومة والجهاد كخيار وحيد لإنهاء معاناة أكثر من 6 آلاف أسير يقبعون داخل سجون الاحتلال".

وأضاف المحرر أبو نعيم بأن "قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية عادلة تستوجب على أمتنا العربية والإسلامية وجميع المؤسسات الحقوقية العمل الجاد لإطلاق سراحهم وإعادة البسمة على شفاه أطفالهم وأمهاتهم الذي يمنعون من زيارتهم بدون حق أو إنسانية".

واستنكر أبو نعيم ممارسات مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى في السجون وخاصة الأسرى المعزولين وخص منهم الأسير عباس السيد والأسير عبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد وجمال أبو الهيجا مؤكداً أن "الشعار التي رفعته حركة حماس لن يبقي أسيراً واحداً في سجون الاحتلال الصهيونية سيبقى ولن تتخلى عنه أبداً".

وفي نهاية كلمته وجه المحرر أبو نعيم التحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال الذين يخضون معركة الأمعاء الخاوية للمطالبة بحقوقهم الشاملة والعادلة والى ذويهم الذين يواصلون معركة الصمود والتحدي في وجه الممارسات الإسرائيلية بحق أبنائهم.

هذا وقد تخلل المسيرة اسكتش مسرحي جسد معاناة الأسرى في سجون الاحتلال حيث تم إنشاء سجن شبيه بالسجون الإسرائيلية وقام أفراد يجسدون عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحماس خلال العرض باقتحام السجن وإطلاق سراح الأسرى من داخله وإنزال صورة للأسرى القدامى وسط تكبير حاشد من المشاركين.